نقابة
بعد تنفيذ إضراب بيومين خلال شهر جانفي الماضي، يستعدّ قطاع البريد إلى تنفيذ إضراب بـ3 أيام في بداية الأسبوع المقبل، ويظل إلغاء الإضراب أو تأجيله
لا بديل عن حوار وطني حقيقي تشارك فيه كافة القوى السياسية والمدنية المهيكلة ويفضي الى مخرجات حقيقية قادرة على إنقاذ البلاد من الهاوية التي تتجه إليها على كل المستويات،
رغم عدم التوصل الى حلّ الإشكالية التي أدت الى إقرار إضراب بيومين منذ شهر فيفري الماضي، تم تأجيل الإضراب في قطاع توزيع المحروقات مع ترحيل النظر في مطلب الزيادة
يبدو ان قطاع النقل سيلتحق بركب القطاعات التي انطلقت في التحرّك احتجاجا على الإشكاليات المتراكمة في تلك القطاعات، والتي يجمع بينها ما تسبّب فيه المنشور 20
يبدو ان قطاع البريد من بين القطاعات التي تشهدا مُناخا اجتماعيا متوتّرا مما دفع الهيئة الإدارية للجامعة العامة للبريد الى التصعيد بعد تنفيذ إضراب بيومين في جانفي الماضي،
يبدو قطاع النفط على لائحة القطاعات التي تشهد توتّرا يأدي بالضرورة إلى تحركات في شكل إضرابات في الغالب، توتّر يعود إلى يؤكّد الطرف النقابي أنه مماطلة الإدارة وسلطة
وجهت المركزية النقابية لإتحاد الشغل عديد الرسائل إلى الحكومة وإلى الرئيس سعيد، اهمّها توجه الهياكل القطاعية الوسطى إلى التصعيد للمطالبة بتطبيق
نتيجة لإقتطاع إدارة المجمع الكيميائي التونسي من الأجور، بعد تنفيذ إضراب بيومين، بصفة رأى فيها المعنيون بالاقتطاع صبغة «إنتقامية»
مع أي إضراب ينفذه البلديون، تظهر صورة تراكم النفايات..مشهد من المرجّح ان يعيشه التونسيون خلال شهر مارس الجاري في حال ذهاب الجامعة العامة للبلديين
نتيجة لإقتطاع إدارة المجمع الكيميائي التونسي من الأجور، بعد تنفيذ إضراب بيومين، بصفة رأى فيها المعنيون بالاقتطاع صبغة «إنتقامية» تشهد كافة وحدات المجمع الكيميائي