يشهد انتاج تونس من المحروقات عدم استقرار تاثرا خاصة بالاوضاع الداخلية نتيجة الاحتجاجات الاجتماعية والاعتصامات التي عصفت في بعض الفترات بنصف الانتاج هذا بالاضافة الى عوامل خارجية على غرار انخفاض الاسعار العالمية.

اكد حاتم مزيو رئيس الغرفة الوطنية للعطورات ومواد التجميل ان العطورات ومواد التجميل تعد مواد اساسية عكس ماهو شائع وليست من المواد الفاخرة التي تعد جزءا ضئيلا من السوق فهي مواد للاستعمال اليومي في نفس مستوى المواد الغذائية والملابس ، ويشغل القطاع نحو 10 الاف شخص دون احتساب التشغيل غير المباشر، ويستحوذ على حصة

يبلغ عدد الوظائف الشاغرة 73.332 ألف وظيفة خلال سنة 2017، في الوقت الذي تصل فيه نسبة البطالة إلى 15.3 %، الرقم قدمه تقرير للمعهد العربي لأصحاب المؤسسات حول التشغيل خلال لقاءات المتوسط حول الموارد البشرية.

مع انطلاق موسم جني الزيتون تتجدد الإشكاليات ذاتها من ارتفاع الأسعار والجودة والسرقة وغيرها، وتقوم السلطات المعنية بمحاولة تجاوز كل العوائق.

أكد حاتم الفرجاني كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالديبلوماسية الاقتصادية ان العلاقات الاقتصادية التونسية الافريقية لا ترتقي الى الانتظارات لكن وفق خطة العمل التي تم وضعها سيكون هناك تطور على جميع الاصعدة.

يعد السكن من الإشكاليات المطروحة أمام شريحة كبرى للتونسيين في جميع الفترات فبالتوازي مع ضعف قدرة التونسي على امتلاك منزل يطرح أيضا مشكل الإيجار الذي يشهد في اغلب الفترات ارتفاعا لتتأثر بذلك القدرة الشرائية للمواطن ويتأثر أيضا الطلب بهذا العامل.

أوضح عز الدين سعيدان ما يتم تداوله حول التراجع الطفيف أمام الاورو والارتفاع أمام الدولار بأنه لا يوجد صعود لقيمة الدينار بل هناك تغيير في تسعيرة الاورو مقابل الدولار ولمعرفة تسعيرة الدينار الحقيقية لابد من متابعة كل من الاورو والدولار.

جاء تقييم الوضع الاقتصادي التونسي وفق تقرير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان حذرا نظرا لتواصل ضعف أداء عديد القطاعات على الرغم من تثمين الإصلاحات والتحسن الذي يشهده الوضع الأمني.

لا يغطي الإنتاج الوطني من الحبوب سوى 30 % من حاجياتنا وفق ما صرح به شكري الرزقي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لـ«المغرب» مشيرا إلى ان الرقم يشمل القمح اللين والصلب.

لم تكن سنة 2017 سنة الانفراج بالنسبة للدينار فقد واصل انزلاقه امام العملات الرئيسية خاصة اليورو والدولار امام ملاحظات بان انزلاقه متواصل في الفترة القادمة .