زياد كريشان

زياد كريشان

المتابع للنقاش النيابي العام حول مشروع القانون المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة يلحظ وراء الإجماع الفضفاض الظاهري مستويات من الخطابات الملتبسة عند الإسلاميين

للديمقراطية كلفة ..وكلفتها هي الزمن الإضافي الذي تضطر له اضطرارا كلّما أرادت القيام بأمر جلل..فالنظام الديمقراطي مجبر على التفاوض والإقناع وحتى التراجع أحيانا أمام ضغوط

الإثنين, 17 جويليه 2017 12:05

أمّ المعارك: إصلاح التعليم العالي

تعيـــش الجــامعة التونسية هذه الأسابيع الأخيرة على وقع صراع بين وزيــــر التعليم العالي من جهة ورؤساء الجامعات من جهة أخرى بما أجّل الانتخابات داخل المؤسسات الجامعية

لم يعد خافيا على أحد فتور العلاقة بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد والمدير التنفيذي لنداء تونس والرجل القوي فيه حافظ قائد السبسي ..وقد

5 أشهر فقط (وتحديدا 158 يوما ) تفصلنا عن الموعد المقرر، مبدئيا، لأول انتخابات بلدية بعد الثورة، ورغم ذلك فالفتور هو المهيمن على كل المستويات : نسق التسجيل واهتمام الرأي العام واستعداد الأحزاب ..

• النداء 37,8 ٪ • النهضة 27,2 ٪ • الجبهة الشعبية 7,2 ٪ • التيار الديمقراطي 5,6 ٪
• نسبة العزوف عن التصويت

%85 العنف المادي زاد خلال هذه الخماسية : مستقبل الأجيال القادمة أسوأ من الآن :
الحكومة نجحت في إرساء الأمن ومكافحة الإرهاب وأخفقت في تحسين المعيشة

حصل أمر هذه الأيام الأخيرة كاد يمر مرور الكرام وهو التقارب بين جملة من القيادات السياسية ونخص بالذكر منها محسن مرزوق (مشروع تونس) والمهدي جمعة(البديل التونسي)

في تونس ليست لدينا القدرة – على ما يبدو – للاهتمام بأمرين في وقت واحد ،حكومة ونخبا ومواطنين..فتارة تنصبّ كل جهودنا على مقاومة الإرهاب وطورا على أزمة المالية العمومية والعدالة الجبائية وهذه الأسابيع الأخيرة كان كل تركيزنا على حملة مكافحة الفساد وسلسلة الاعتقالات والمصادرات والملفات القضائية ..ولكن يعلم العاقل

قراءة وتحليل زياد كريشان
الباروميتر السياسي لشهر جويلية 2017 الذي تقوم به مؤسسة «سيغما كونساي» بالتعاون مع «جريدة المغرب» قد جاء بالجديد هذه المرّة إذ تنخفض نسبة التشاؤم بصفة هامة للشهر الثاني على التوالي لتنتقل من %80.1 في شهر ماي إلى %69.0 في شهر جوان ثم لتستقر في

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115