
حمادي الرديسي
ورقة الوراق 2017: دونالد ترامب حاميها حراميها
تتهاطل قرارات ترامب في كل المجالات و الاتجاهات. أثقلها على العلاقات مع العالم الإسلامي أمر «حماية الوطن من دخول الإرهابيين الأجانب الى الولايات المتحدة» ليوم الجمعة 27 جانفي ذكرى المحرقة. وهذا القرار صدمة لمن استبشر بانتخابه. والسذّج بيننا كثّر.
ورقة الوراق 2017: الدكتاتور أردغان
أردغان دكتاتور هي ليست بتهمة. هي اليوم واقع عيني الى درجة بعد أن منحه الدستور للاستئثار بالسلطات المطلقة. وهكذا تنتهي كوميديا النموذج التركي الإسلام السياسي الديمقراطي بتراجيديا: المعني بالأمر يقبل بخليط من الصلف والتحدي. بل بفخر بأنه دكتاتور.
لنبدأ
ورقة الوراق 2017: انتهت الثورة
انتهت الثورة بدون أن تنجز أوكد مهامها. وانجازها الوحيد «الشبه ديمقراطية» لا يحتاج لثورة. انتهت الثورة شعور ينتاب كل من نزل الى المدينة يوم 14 جانفي. تقلّص الجمهور وغابت القيادات وتقاعست الأحزاب وتهرأت الشعارات. لم تبق الا الوجوه الشاحبة والأطراف الطفيلية.
ما بعد الحقيقة
ينتسب المرزوقي والغنوشي والجزيرة الى زمن «ما بعد الحقيقة». يكاد يكونون وحدهم دون سواهم. لا يزال المرزوقي يشكك في انتخابات أكتوبر 2014 بعد الاقرار الرسمي والعالمي بنزاهتها والغنوشي يتجرأ بالمطالبة بـ«توبة» الإرهابيين رغم ما يعرف عنه من التواطؤ.
ورقة الوراق 2017: عـائـدون
تثير عودة الإرهابيين مخاوف شرعية. هم راجعون من بؤر الدمار (العربية لا تعرف «بؤر التوتر» المترجمة حرفيا من الفرنسية) بعد ما خربوا سوريا وقتلوا وذبحوا وأحرقوا وأغرقوا وسبوا النساء والأطفال واغتصبوا المحصنات وعاثوا في الأرض فسادا.
الوحوش الضارية