
شراز الرحالي
الضريبة على الشركات تراجعت بــ44 %: اتحاد الشغل يطالب بتطبيق الإصلاح الجبائي قبل الحديث عن كتلة الأجور
كان حديث رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن سياسة التقشف في حال لم تنجح البلاد في الخروج من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها قد أثار ردود فعل متباينة نظرا لارتباط هذه السياسة بتجميد الأجور والانتدابات إلى جانب عناصر أخرى أهمها إحداث اداءات جديدة وغيرها.
فيصل دربال الخبير الاقتصادي لـ «المغرب»: الإدّخار العمومي لا يتجاوز 13 % من الناتج المحلي الإجمالي والمطلوب تيسير آليات التّشجيع على الإدخار طويل المدى
تشير كل المؤشرات إلى ضعف الادخار العمومي في تونس رغم الأهمية التي يكتسيها في تمويل المشاريع العمومية خاصة والنهوض بالتنمية الجهوية، وكذلك رغم اهميته في توفير موارد مالية للدولة هي في امس الحاجة إليها لتمويل اقتصادها.
في هذا السياق
مجلة الاستثمار: المصادقة تستوجب توافقا حول الحوافز الجبائية والمالية
سيكون محور التسريع في المصادقة على مجلة الاستثمار من المحاور الأساسية في الايام القليلة القادمة حسب تصريحات محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب وتشديد يوسف الشاهد رئيس الحكومة على ضرورة تمرير مجلة الاستثمار استعدادا للندوة الدولية للاستثمار التي ستعقد في اواخر شهر نوفمبر القادم.
كرد فعل على كلمة رئيس الحكومة الجديد: احتجاجات تعطل الانتاج كليا بالحوض المنجمي
اكد علي الهويشاتي المكلف بالإعلام والاتصال في شركة فسفاط قفصة في تصريح لـ«المغرب» ان انتاج الفسفاط متوقف منذ يومين بالحوض المنجمي مشيرا الى ان التحركات الاجتماعية جاءت كرد فعل اثر تصريحات رئيس الحكومة يوسف الشاهد بأنه لن يتم السماح مستقبلا بغلق المصانع وإيقاف عجلة الانتاج، داعيا إلى ضرورة عودة ثقافة العمل.
منزلق المديونية: تونس مطالبة بــ 8مليار دينار خدمة الدين في 2017 والقروض قصيرة المدى زادت من تراكم الدين الخارجي
في ورقة لخبراء صندوق النقد الدولي حول المبادئ التوجيهية لإدارة الدين العام كانت من بين التوصيات التي تضمنتها انه على الحكومات أن تحاول تخفيض تكلفة خدمة الدين المتوقعة وتكلفة حيازة الأصول الســائلة فلتكاليف خدمة الدين مخاطر قد تحد من قدرة الحكومة على تسديد قروضها.
دعوة الى تطبيقها فيما تبقى من سنة 2016: سياسة التقشف بين التخوف من النجاح في تخفيض نفقات التنمية وعدم النجاح في تخفيض نفقات التصرف
اعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد في خطابه امام مجلس نواب الشعب ان الاوضاع في تونس قد تؤدي الى اعتماد سياسة التقشف في العام 2017 ، وسياسة التقشف التي تعني في مفهومها العام التخفيض في الانفاق يتم اعتمادها غالبا في البلدان التي يرتفع فيها عجز ميزانياتها الى مستويات عالية.
في انتظار بلوغ عدد الاستكشافات نهاية السنة 5 آبار: تراجع في انتاج النفط والغاز وصادرات مواد الطاقة تتراجع باكثر من 50 %
لم تنجح تونس في السنوات الأخيرة في إحداث نقلة نوعية في إنتاج المحروقات، فقد سجل إنتاجها تراجعا من سنة إلى أخرى وعلى الرغم من استفادة عديد الدول من انخفاض الأسعار فتونس دولة مصدرة ولكن مستوردة أيضا لكنها لم تستفد من تقهقر الأسعار.
أكد محمد العكروت الرئيس المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية
بعد 3 اشهر عن اعتماد جهاز تسجيل العمليـات بالمقاهي: اعتماد 31 مقهى فقط على هذه الأجهزة من بين 300 وفرتها وزارة المالية والمهنيون يؤكدون عدم نجاعتها
كان توجه قانون المالية للعام 2016 يتضمن اجراءات للحد من التهرب الضريبي وتحديد المداخيل الحقيقية من خلال اقتراح نظام الفوترة الالكترونية لاصحاب المهن الحرة من بينها المقاهي ومشارب وقاعات شاي ومطاعم ومطاعم سياحية.
أمام ضعف الدور التونسي وتأزّم الأوضاع المالية والاقتصادية الليبية: خسائر بالجملة للمصانع التونسية التي راهنت على السوق الليبية
تشهد الحركة التجارية بين تونس وليبيا تراجعا تاثرا بالاوضاع الامنية والمالية ايضا بالقطر الليبي وقد انعكس هذا التراجع على الصادرات بين البلدين وتعد السوق الليبية سوقا مهمة للصناعيين والتجار التونسيين.
بعد التخلي نهائيا عن صرف القسط الأخير من قرض 2013: صندوق النقد الدولي: الإصلاحات مقابل الإفراج عن القسط الأول من قرض 2016
بعد حصول تونس على موافقة المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي في ماي 2016 على قرض بقيمة 2.9 مليار دولار لاستكمال الإجراءات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي مازال القسط الأول لم يتم الإفراج عنه بعد رغم انه من المعتاد الإفراج عن أول دفعة فور الموافقة.
وكان صندوق