زياد كريشان

زياد كريشان

شيء وحيد نغّص فرحة التونسيين بعيد الفطر هذه السنة.. وفاة الشاب الملازم أول مجدي الحجلاوي متأثرا بحروقه اثر تعرض السيارة التي كانت تقله رفقة زملائه إلى هجوم بالمولوتوف في بئر الحفي بسيدي بوزيد عندما كانت القوات الأمنية تسعى لإعادة الهدوء إلى أحياء

مهما يكن حكم المرء على سياسات وأسلوب رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلا أنه لابدّ من الإقرار بأن صاحب القصبة بصدد تسجيل النقاط وأنه رغم بعض التذبذب في الأداء فلقد تمكن خلال الأشهر القليلة لحكمه من الخروج من وضعيات صعبة ومن وضع نفسه في سياق ملء كرسي رئاسة الحكومة

•113.387 متسربا في السنة الدراسية 2015/ 2016
• 11.807 في الابتدائي
• 46879 في الإعدادي
• 54.701 في الثانوي

عندما يكون الإنسان تحت وطأة أحداث خانقة ودموية ومتواترة يذهب أحيانا في ظنه بأنه أمام قدر محتوم وانه لا حول ولا قوة له أمامه..

• %1.4 نسبة نمو عدد التلاميذ في الابتدائي العمومي
• %18 نسبة نمو عدد التلاميذ في الابتدائي الخاص

من لم يقتنع بعد بأن البلاد قد أنجزت ثورة - رغم كل عثراتها وتعثراتها – عليه أن يتوقف لحظة واحدة عند خبر فتح تحقيق ضد وزير الشؤون المحلية والبيئة الحالي رياض المؤخر من قبل القطب القضائي

الأخبار التي تتقاذف سفينة تونس هذه الأسابيع الأخيرة شبيهة بنظرية نصف الكأس : بعضها مفرح ايجابي وبعضها الآخر يعمّق شعور الإحباط الذي انتاب جلّ مواطنينا جراء تلبّد الغيوم في سماء تونس..

يعود الصراع السني الشيعي في العالم الإسلامي إلى العقود الأولى لظهور الإسلام ذاته ويمكن أن نعتبر أن ما يسمى في تاريخنا بالفتنة الكبرى أي تلك الحروب الداخلية التي قسمت الصحابة بين ما كان

سوف تكون لأزمة الخليج الأخيرة التي اندلعت منذ أسبوع تداعيات كثيرة بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الديبلوماسية مع قطر وفرضت حصارا جويا وأرضيا عليها وذلك أيّا كانت

من النتائج غير المنتظرة لأزمة الخليج الأخيرة الظهور القوي لحزب قطر في تونس مقابل حزب آخر متوهم أو حقيقي للإمارات ودفع وجوه بارزة أو خفية لحزب قطر إلى تونسة الأزمة الخليجية ولأن تصطف بلادنا اصطفافا أعمى في صراع لا يعنيها ومضاره عليها أكبر من نفعها بكثير ..

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115