رياضة
يحمل أرشيف النادي الإفريقي جملة من الزيجات الإفريقية التي لم تعمر طويلا وأعلنت فشلها رغم الهالة التي تعرفها قبل التعاقد معهم حتى أن الألقاب تنطلق من المهاجم ‹السوبر› إلى ‹المنقذ› لتصل إلى حد صفقة الموسم ومن سينهي مشاكل الإفريقي الهجومية لكن مع مرور الجولات
لا تحتكم مباريات الدربي إلى لغة الأرقام و التكهنات خاصة لما يحف بها من جزئيات صغيرة قادرة على قلب المعطيات وإنصاف الفريق الذي لم يتكهن جل الملاحظين بقدرته على كسب الرهان. ومن مميزات الحوارات المغربية ما يصحبها من حرارة تعيدنا إلى الزمن الجميل
تمّ امس عقد الإجتماع الفنّي بين الوفد التونسي والوفد الليبي في الجزائر وتم وضع اللمسات الأخيرة المتعلقة بالجانب التنظيمي للمباراة التي ستجمع بين المنتخبين التونسي و الليبي حيث تمّ الإتفاق على تخصيص 5000 تذكرة لجماهير المنتخبين دون تحديد عدد التذاكر المخصصة لكل جانب.
« المباراة لن تكون سهلة فالمنتخب الليبي يملك عناصر محترمة خاصة من الناحية الهجومية التي تعد أكثر نقاط قوته لكن نحن جاهزون وسنعول على قوة مجموعتنا لحصد النقاط الثلاث ومواصلة تصدر المجموعة وتأكيد الفوز المحقق في الجولة الماضية...
«أخذنا فكرة عن المنتخب الليبي الذي لابد أن نضعه في إطاره ونحترمه لكن نحن من نحدد نتيجة المباراة خاصة اذا كانا في يومنا وقدمنا مستوانا المعهود فإننا سنكون الأقرب إلى حصد النقاط الثلاث التي ستؤمن صدارتنا للمجموعة ونواصل مسيرتنا نحو التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018...
«نحن مطالبون بالتأهل لكأس العالم روسيا 2018 وتأكيد أنّنا المرشحون الأقوى في المجموعة لكن ذلك يمر حتما بضرورة الفوز في المباريات التي نجريها على ملعبنا وهو ما سطرناه قبل بداية التصفيات ونطمح إلى تأكيده لكن تأهلنا يمر عبر ضرورة حصد نتائج إيجابية خارج تونس
إذا كان التعصب للأندية أحيانا يفرّق بين الجمهور الرياضي في تونس ويخلق بعض الحزازيات والمناوشات التي تتجدد كلما وجدت أرضية مناسبة ، فإن المنتخب يذيب جليد هذه الخلافات حين يلتف الجميع على راية واحدة وهدف واحد وغاية توحّد أنصار نسور قرطاج وهي تشريف النجمة والهلال
ما سبق مباراة تونس وليبيا المقررة اليوم بالجزائر من جدل فيه الكثير من الأرق... والحال ان كل اسباب النجاح كانت متوفرة للقاء قبل الحديث عن اية نتيجة محتملة الحوار مغاربي بالأساس وعلى ارض مغاربية بالتأكيد إلا ان ما تلاحق من أحداث كانت محل تذمر تونسي بالخصوص
اثر تجديد الثقة فيه لمدة نيابية جديدة التزم مكتب الجامعة التونسية لكرة اليد بوعوده الانتخابية من خلال اعلان العفو العام و بالتالي إلغاء جميع العقوبات التأديبية المثارة ضد جميع أعضاء لعبة كرة اليد من المنخرطين تحت لواء الجامعة، والعفو عنهم في إطار السعي لتنقية الأجواء
حسم التعادل الإيجابي 2-2، المباراة الودية بين النادي الإفريقي ، والمنتخب الموريتاني،.