فيها الفريق لقب البطولة وشارف على اقتلاع بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي لأمجد الألقاب الإفريقية.
وفي انتظار المزيد من التضحيات بما أن الإطار الفني للترجي بقيادة فوزي البنزرتي عبر عن رغبته في بعض التعزيزات على الأقل في ثلاثة مواقع وهي الهجوم بانتداب مهاجم صريح يمتلك نفس إمكانيات هداف البطولة والفريق طه ياسين الخنيسي أو أفضل مع ظهير أيمن إلى جانب إيهاب المباركي الذي قد يخلف غيابه إشكالا للفريق في ظل عدم امتلاك البديل مع صانع العاب إلى جانب سعد بقير الذي لم يرتق أداؤه للمأمول.
ثلاثة مطالب ملحة للبنزرتي الهدف منها تقديم إضافة فورية بما يجعل المهمة صعبة أما الهيئة المديرة للترجي بما أن إيجاد مثل هذه العصافير النادرة على الصعيد المحلي أمر مستبعد بما يؤكد أن جل الأسماء التي سيتم التفاوض معها تنشط خارج حدود الوطن وتمتلك من الإمكانيات البدنية والفنية إضافة إلى الخبرة ما يكفي للابتعاد عن المقدمات والدخول مباشرة في صلب الموضوع خاصة أن التوقيت ضيق حيث سيكون الترجي مطالبا باللعب من اجل رابطة الأبطال الإفريقية والبطولة العربية التي لا تقل أهمية على الصعيد المادي.
الاتحاد يحدد سعر كابنغو
عبرت الهيئة المديرة لفريق الاتحاد الاسكندري المصري عن قبولها التفريط في خدمات هداف الفريق وثاني هدافي البطولة المصرية الكنغولي كابنغو كاسنغو الذي أصبح محل اهتمام العديد من الأندية لعل أبرزها الترجي الذي قد يجد إشكالا على المستوى المادي بما أن الفريق المصري حدد سعر اللاعب بـ2 مليون دولار أي ما يناهز 4.8 مليون دينار وتجدر الإشارة أن فريق الأهلي المصري قد تقدم بعرض قيمته مليون دينار لإدارة الاتحاد الاسكندري بعد انتزاع موافقة اللاعب ليكون القرار الأول والأخير بيد مسؤولي فريق الاتحاد رغم ان جميع المؤشرات تؤكد ان الكنغولي اقرب للبقاء في البطولة المصرية نظرا للمهر المشط الذي وضعته هيئة الاتحاد الاسكندري.
ماذا عن النفزي؟
تمكين المدافع المحوري الجزائري من فرصة للتفكير وتحديد مستقبله مع الترجي أما بالمواصلة أو الرحيل في انتظار جلسة في القريب العاجل مع لاعب الوسط محمد علي منصر لاتخاذ قرار نهائي في وضعيته التي أصبحت ضبابية بعد احتجابه عن التشكيلة الأساسية لأسباب صحية وأخرى فنية ستكون مرفقة بجلسات إضافية لعل أبرزها مع الأسماء التي ستسجل عودتها من الإعارة كما هو الحال مع الظهير الأيمن محمد أمين النفزي الذي طالب الهيئة المديرة بتحديد موقفها خاصة أن النية تتجه إلى انتداب ظهير أيمن جديد إلى جانب إيهاب المباركي وتأتي مطالبة النفزي بالنظر في وضعيته إلى وجود بعض العروض المحلية وأخرى خليجية.