وتؤكد المعلومات التي بحوزة «المغرب» أن القرار سيتخذ رسميا في قادم المواعيد بتأجيل الجلسة العامة إلى يوم 24 جوان الجاري بعيدا عن أي التزام للمجموعة كما أن المواجهة المنتظرة للفريق أمام «ريفير النيجيري» ستكون في أخر الشهر وهي مدة زمنية كافية من أجل الإعداد للجلسة العامة التقييمية المنتظرة.
الكل في الخدمة
يواصل النادي الإفريقي تحضيراته للموعدين الهامين أمام كل من اتحاد بن قردان في إطار نهائي كأس تونس وعنوانه إنقاذ الموسم بلقب غائب منذ مواسم على خزينة الأحمر والأبيض ومباراة لا تقبل القسمة أمام الفتح الرباطي المغربي في إطار دوري المجموعات لكأس الاتحاد الإفريقي بما أن الفوز وحده يبقي زملاء خليفة في صراع الدور ربع النهائي للمسابقة القارية.
التحضيرات انطلقت بعدة غيابات إلا أن حصة ليلة الخميس عرفت اكتمال النصاب بعد أن التحق كل من المهاجم صابر خليفة الذي واكب التمارين بزيه المدني والثنائي مختار بلخثير والمنوبي الحداد اللذين تحصلا على ترخيص من الإطار الفني لزيارة عائلتهما الأول في الجزائر والثاني في فرنسا وبذلك سينطلق الإطار الفني في الأعداد بأكثر ثقة وتركيز خاصة أنه وضع برنامجا خاصا للمواجهتين حيث ستدخل المجموعة في تربص من يوم 14 جوان إلى غاية يوم 20 من نفس الشهر يطمح فيه الجميع وصول المجموعة إلى قمة التركيز لتحقيق أهم انتصارين في الموسم للفريق.
تعنت غير مفهوم
كما كان منتظرا باءت كل التحركات بالفشل من أجل إقناع المسؤولين على الكرة في تونس بتغيير توقيت مواجهة النهائي وحتى الموقف المشترك بين طرفي الأميرة لم يقنع القائمين على الرياضة في تونس ليبرمج المشهد الختامي ليلا ليستقر الرأي على خوض أحد أهم المباريات التي تقوم بتنظيمها الجامعة في «قيلولة» جوان وفي شهر الصيام حيث استقر الرأي على اللعب في تمام الساعة 15:30...
ما يزيد من الاستغراب وطرح الأسئلة البريئة هو أن مواجهة المنتخب الوطني ونظيره المصري برمجت ليلا في تمام الساعة الحادية عشرة شأنها شأن مواجهتي الترجي الرياضي وصن دوانز الجنوب إفريقي والنادي الإفريقي والفتح الرباطي المغربي لذلك فإن التشبث بخوض
نهائي الأميرة في الثالثة ونصف غير منصف وغير مفهوم بما أنه يتعارض مع مصالح الجميع من مسؤولين ولاعبين وجماهير وحتى الساهرين على إنجاح هذا العرس الكروي...
صحيح أن القرار اتخذ لكنه يبقي غير نهائي في ظل تواصل الطلبات من أجل تغير الموعد حتى يتماشي مع صيغة المشهد الختامي للموسم الكروي الحالي.
السليمي ينقذ الموقف
تحدثنا في مقال سابق عن الغيابات عن التمارين والتي كان البعض منها بسبب عدم الحصول على المستحقات المالية وهو ما فرض تدخل المدير الرياضي سمير السليمي الذي تحدث في مناسبتين مع اللاعبين عن ضرورة ترك الأمور المادية الآن والتركيز على مواجهتي النهائي ومباراة الجولة الرابعة لدوري المجموعات لـ«الكاف» خاصة أن أسم الإفريقي يبقي ضمانا لأموالهم في صورة عدم الحصول عليها... مضيفا أن حاجة الجميع للفوز بالكأس والانتصار أمام الفتح الأكيد أنها ستنهي كل الأزمات المالية وستفتح الأفق سيما أن الفريق في حاجة إلى فرحة جماعية ويبدو أن حديث المدير الرياضي كان مقنعا وفي مكانه المناسب بما أن الجميع عاد إلى التمارين برغبة كبيرة في تحقيق الأميرة أولا والفوز على الفتح الرباطي ثانيا.
السليمي حسب أخبارنا كان صريحا مع المجموعة وأكد أن الظرف الحالي ستكون فيه الكرة في ملعب اللاعبين من أجل تحقيق نتائج إيجابية الأكيد أنها ستوفر الأموال التي يطالبون بها وتجدر الإشارة أن خماسي فقط من أصحاب الأجور المرتفعة لم يحصلوا على جرايات شهر أفريل دون الحديث عن منحة الإنتاج وحسب التطمينات فإن قادم الأيام قد يعرف انفراجا.