لعلّ ما شهدته كواليس الكلاسيكو الأخير من مستجدات سبقت ضربة البداية بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي يوم الخميس الماضي لا يمكن ان يمرّ مرور الكرام خاصة لما يحدث ذلك بين فريقين من المفترض ان يكونا مدرستين في الروح الرياضية.

كشفت الرابطة الأولى في أعقاب جولتها الثالثة عشرة عدة عناوين ستؤثث المرحلة الحاسمة من البطولة سواء لفرق المراهنة على اللقب أو الأندية التي ستصارع على ضمان مقعد في الموسم القادم مع الكبار فيما أعلنت الجولة قبل الأخيرة نهاية إقامة الأولمبي الباجي مع فر ق النخبة والعودة مجددا إلى الرابطة الثانية.

إنقاد النادي الإفريقي إلى الهزيمة أمام سبورتينغ المكنين خلال الجولة الأولى من مرحلة الإياب، هزيمة قد تكون فاجأت كل متابع لأخبار كرة اليد ولكنها منطقية بالنسبة للجمهور الذي يتابع أخبار الإفريقي عن قرب ويدرك حجم الأزمة التي يمر بها فريق باب الجديد في سابقة

ودع النادي الصفاقسي سباق البطولة وعجز مجددا عن بلوغ النهائي والمراهنة على لقب هذا الموسم بهزيمته في اللقاء الفاصل بثلاثة أشواط دون رد أمام منافس العادة النجم الساحلي الذي وقف أمامه حجر عثرة في الموسمين الأخيرين وحرمه من العودة لخوض النهائي والمراهنة

توقف سلسلة النتائج الايجابية التي عاشها الفريق مع المدرب السابق عمار السويح الذي لم يعرف طعم الهزيمة في سباق البطولة تزامن مع أول مصافحة للمدرب الجديد فوزي البنزرتي والتي شاءت الأقدار أن تكون من بوابة لقاء الاجوار.