رياضة
يركن المنتخب الوطني للأكابر إلى راحة ستتواصل طيلة أسبوع بعد سلسة التربصات التي خاضها لأكثر من شهر استعدادا لبطولة إفريقيا للأمم التي سيشارك فيها في مصر بداية من 22 أكتوبر المقبل، المنتخب سيستأنف تحضيراته يوم 27 أوت المقبل في جهة رادس ويتحول يوم 31 من الشهر ذاته الى ايطاليا لخوض ثاني تربص خارجي سيتواصل حتى 7 سبتمبر المقبل.
تتواصل تحضيرات الفريق وسط أجواء تفاؤلية استعدادا للقاء الاجوار في إطار الجولة الثالثة ذهاب أمام الاتحاد المنستيري هذا بعد تحقيق زملاء أيمن المثلوثي انتصارين متتالين في أعقاب الجولتين الأولى والثانية في بنزرت بالذات أمام النادي المحلي 2/ 1 وعلى حساب مستقبل قابس في اولمبي سوسة 3/ 0 وذلك بحضور جل اللاعبين من الأساسيين خاصة
نجاح الترجي محليا وقاريا وعربيا دفع الإطار الفني للمنتخب الذي سجل تواجده في اللقاء الأخير للترجي أمام اتحاد بن قردان إلى توجيه الدعوة لـ8 أسماء بالكمال والتمام من التشكيلة الأساسية للأحمر والأصفر للتواجد على ذمة المنتخب الذي تنتظره مقابلتين هامتين أمام منتخب جمهورية الكنغو في إطار تصفيات كاس العالم 2018.
في زمن باتت فيه الرياضة أحد ابرز المرافئ المؤدية إلى السلطة والنفوذ لما توفره من شعبية وشهرة لم يعد بدعة ان نرى رجال اعمال يطرقون بابها بشغف وتعطّش وما عجز عنه الاقتصاد او السياسة قد تغدقه الرياضة بلا حساب خاصة اذا ظهر المعني بالامر في صورة المنقذ عند الازمات والمشاكل المالية الخانقة عندها ينال حظوة خاصة ومكانة لدى جمهور الفريق
صار تضارب وجهات النظر في كل قائمة يعلنها الاطار الفني للمنتخب الوطني امرا مألوفا في وقت بات فيه التعصب للأندية يتفوق على المصلحة الوطنية، وفي وقت أضحى فيه بعض اللاعبين بالنسبة الى انصار فرقهم فوق موجة النقد حتى وان نزلت بورصة ادائهم الى ما تحت الصفر مع الاستنقاص من قيمة البقية حتى وإن اتفق الخبراء على قيمتهم الفنية
توحي المؤشرات الأولية بأن الخطوة الأولى لأمين بنور الظهير الأيمن للنادي الافريقي سابقا ونجم منتخب الأكابر في عالم الاحتراف ستكون أكثر من ناجحة ففي أول اطلالة له مع ناديه الجديد «شومبراي» تمكن من رفع لقب دورة «الماسترز» الدولية الودية عن جدارة واستحقاق بعد الفوز على «مونبلييه» بفارق ثلاثة أهداف (32 - 29).
مرة أخرى ينقاد النادي الصفاقسي الى تعادل ثان على التوالي مع الملعب التونسي في باردو بعد تعادل أول بصفاقس أمام الاتحاد المنستيري، هذه النتيجة خلفت الاستياء لدى الأحباء نظرا لإهدار بعض الفرص السانحة للتسجيل والاختيارات التكتيكية للمدرب لكن ذلك لا ينفي وجود الهفوات التحكيمية التي حرمت الفريق من ضربات جزاء محققة كانت تفرز سيناريو
نجاح المدرب برتران مرشان مع النجم بالظفر سنة 2007 بكاس رابطة الأبطال الإفريقية وخوض مسابقة كاس العالم للأندية جعله يكن محبة خاصة لفريق جوهرة الساحل وخير دليل استغلاله فترات الراحة لمتابعة النجم كما هو الحال في اللقاء الأخير أمام مستقبل قابس اين سجل مرشان تواجده على مدارج اولمبي سوسة تحت ترحيب كبير من الهيئة المديرة والجماهير
تواصلت البداية الموفقة للفريق منذ بداية السباق الكروي الجديد وذلك من خلال الانتصار المسجل على حساب مستقبل قابس بثلاثية نظيفة كانت بإمضاء كل من أيمن الصفاقسي وحمزة الأحمر وغازي عبد الرزاق.
مثل نجاح الترجي قاريا بالعودة من الاسكندرية بلقب البطولة العربية دافعا للمجموعة لدخول سباق البطولة المحلية من الباب الكبير فبعد العودة بانتصار من مدنين كان الموعد عشية الاحد مع انتصار جديد على اتحاد بن قردان بثنائية حملت توقيع هداف الفريق طه ياسين الخنيسي وفخر الدين بن يوسف.