الطاهر ساسي
المشاركة التونسية في نهائي أمم أفريقيا للسيدات بمنطق الربح والخسارة: الكاس الافريقية لكرة اليد النسائية تركناها في انغولا لا محالة لكن قبل المشاركة هل كنا نطمح في افضل من المرتبة الثانية؟
لو كان الطموح يصب في هذه الخانة ربما المدرب رياض الصانع ما تركه... لانه يعلم علم اليقين ان العودة بهذه الكاس من عرين من احتكرها طيلة 11 سنة من باب المستحيل... وعليه تبقى الطموحات تهدف للترشح الى المونديال وهوما كان.
اليوم الجلسة العامة لجامعة كرة القدم: زيادات وأتاوات... وبعد ؟ • المال بلا افكار لا يفضي الا للحرث في البحار !!!
على امتداد يومين تناقش الجامعة التونسية لكرة القدم في مجلسي الرابطات والكرة المحترفة وضع الكرة التونسية في جلستها العامة العادية. والمطلع على مقترحات الجامعة التي وصلت الاندية للدرس وابداء الراي يقف عند الصبغة المالية للمقترحات التي صبت في خانة الزيادات
من عطل هذه المشاريع ؟
لا احد لم يصله خبر هبة السفارة اليابانية للجامعة التونسية للجودو وقيمتها 160 الف دينار ولا احد لم يطالع ما زفته الجامعة بشراكة مع الوزارة حول الشروع في استثمار هذا المال من اجل توسعة قاعة الجودو بالحي الرياضي بالمنزه وتشييد قاعة لتقوية العضلات.
عينات من خسائر الأندية التونــــــــسية في «الفيفا»
بين الأندية التونسية ولجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عدة فصول كانت فيها فرقنا المتضرر الأكبر حيث تعددت القضايا في حق الرباعي التقليدي في بطولتنا والذي بلغت خسائره لدى «الفيفا» قرابة 10مليارات و200 مليون بمليماتنا كان أكبر المتضررين النادي الصفاقسي.
القضاء الرياضي والاستقلالية المغشوشة
خسائر الفرق التونسية وقضاياها امام الفيفا تتلاحق بشكل يكلفها من المال الكثير فما السبب ؟ الراي عند اهل الاختصاص وراءه اسباب متعددة منها الاجرائي, ومنها النفعي... ومنها ايضا عدم تلاؤم القضاء الرياضي التونسي مع الدولي.
هل يحمي القانون حق صورة الرياضي ؟
تلاحق حديث المال في مجلس النواب بمناسبة المصادقة على قانون المالية لسنة 2017 ومعه تعددت الصفقات المالية للهياكل الرياضية... ولعل مؤتمر الاستثمار 2020 الذي اشر لتسريع عجلة الاقتصاد التونسي وراء العودة اللافتة للجسور الرابطة بين الرياضة والمال.
وعلاقة
منطق قطّعْ وعَاودْ...
ونحن صغار كانت تغرينا «في حومتنا» العديد من الاشكال المهرجانية التي ورثناها عن «جماعة تحت السور» ومنها الحكواتي والكافيشانطا... وكلما انتهى العرض الا ورد المنشط: «قطع وعاود» وهذا المنطق لم يفارقنا والشيب يكسو الراس... وهوما يجعلنا في «كافيشانطا» على الدوام...
هل أصبح ملعب المنزه «نكرة»؟
لما نرى انديتنا وحتى منتخبنا في حالة بحث مستمر عن الملاعب لايوائها فان الحديث عن الاحتراف في كرتنا يصبح تخريفا واخر العينات ان مباراة ترجي جرجيس والنادي الصفاقسي المقررة لعشية اليوم لم يتوفر لها ملعب الا في اخر لحظة
ميزانية وزارة الشباب والرياضة تراجعت من أين سيأتي تمويل المشاريع الجديدة ؟
• مسبح المنزه غطيناه لكنه تعرّى من جديد !!!
• مسبح البلفيدير أهملناه وتكلفة تهيئته تفوق تشييد مسبح جديد