لما نرى انديتنا وحتى منتخبنا في حالة بحث مستمر عن الملاعب لايوائها فان الحديث عن الاحتراف في كرتنا يصبح تخريفا واخر العينات ان مباراة ترجي جرجيس والنادي الصفاقسي المقررة لعشية اليوم لم يتوفر لها ملعب الا في اخر لحظة
وكأن التعيينات اصبحت تحتاج لادارة الافتاء للتاكد من بزوغ الهلال من عدمه لتعلن وجهة الملعب الذي كان في مباراة الحال ملعب جربة وحتى المنتخب لم يتوفر ملعب لمباراته مع اوغندا الا بترخيص استثنائي في ملعب اختلفت حوله الاراء بين قائل انه آيل للسقوط واخر يتحدث عن «الصحة والعافية» لهؤلاء نقول: هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين... ملعب المنزه يحتاج الى حديث الخبراء لمنحهم شهادة تزيح الغموض نهائيا... والامل ان لا نجاسر به حتى لا تداهمنا الكارثة في ظل ما تم من حديث حول تآكل مدارجه» وموضوع صيانة التجهيزات اصبح الحديث عنه اقرب الى المسكنات واخر «طلعة» ان قالوا لنا: «اصلاح ملعب المنزه لم يتم تحديد الوجهة التي ستتكفل به فوزارة الشباب
والرياضة ترمي الكرة في مرمى وزارة التجهيز ووزارة التجهيز تقول انها تسهر على انجاز الجديد واما الاصلاح فهو من مشمولات كل وزارة في مجال اختصاصها» ملعب المنزه كأنه اصبح «نكرة» والحال انه ارث واجب صيانته محمول على الدولة ولا تهمنا ان كان وزارة الشباب والرياضة او ملعب المنزه او وزارة «الزبلة والخروبة»
هل مثل هذه القضايا لا يضبطها القانون بنص؟
وهل الى هذا الحد نعيش الاختلافات حتى بين هياكل الحكومة الواحدة؟
تختلفون
تتفقون
نحن نريدكم للمنزه مصلحين الواجب محمول عليكم فملاعبنا تاكلت الى حد تصبح معه محل ندرة حتى لا نقول «تندر»
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي