الطاهر ساسي
أين ذابت مليارات الرياضة ؟
لقيت مواقفنا حول «الرياضة وحدها قادرة على تغيير العالم» تجاوبا من العديد من المهتمين بالشان الرياضي الذين ساءهم تقليص الميزانية المرصودة لقطاع الرياضة في وزارة الاختصاص الى 10 مليارات وهو ما جعل 4 مليارات تذوب من اجل مآرب اخرى... وهو ما
الرياضة وحدها قادرة على تغيير صورة العالـم...
الحكماء الذين اهتدوا إلى أهمية الرياضة, ياتي في طليعتهم الزعيم نلسن مانديلا الذي وظف هذا المجال الحيوي بمثله وقيمه لاغراض سياسية, وان كان ادولف اوجي الرئيس الاسبق للفيديرالية السويسرية قد اعتبر الرياضة «مدرسة الحياة» والموقف اصر عليه في تونس لما زاونا كمستشار
السياسة والرياضة ومنطق «داخلون في الربح خارجون من الخسارة»...
تعرف منتخب تونس للتنس على منافسه القادم في كأس ديفيز وهو المنتخب السويدي، وستدور المواجهة في تونس خلال شهر فيفري القادم وتحديدا أيام 3 و4 و5. وستكون تونس أمام فرصة ثمينة للعب من أجل الارتقاء الى المجموعة الأولى الأورو-أفريقية.
متى نرى الرياضة متشبعة بـ«روح الـمواطنة» ؟
لا أحد ينكر حق الرياضة في الدعم إلا ان الرياضة ليست كرة... لأن ما يتلاحق من ليّ ذراع من أجل استجابة الوزارة لطلبات فرق كرة القدم هو «تكوير» بالسلطة التي كم وددنا ان نسجل استجابتها الفورية وسخاءها لاكثر من اختصاص غارق في مشاكل المال «للعنكوش»
مراجعة الزمن المدرسي... المعزوفة المشروخة
حديث الوضع المزري للممارسة الرياضية في المؤسسات التربوية هو بمثابة «طاحونة الشيء المعتاد» وفي الوزارة شهود عيان على الاتفاقيات مطلعون على أدق التفاصيل على الوضع الكارثي في اكثر من جهة من جهات البلاد
وتجدنا
قناة الدوري والكأس في نجدة الكرة التونسية
بعد أن بقي الاتحاد التونسي لكرة القدم يبحث طيلة اشهر عن شريك يؤمن البث التلفزي لمباريات البطولة بسبب ما تم نعته بالإجحاف الفني والمالي في كراس الشروط الى حد غابت معه الى يوم الناس البرامج ذات العلاقة بالدوري في المشهد السمعي البصري...
ففض الاشكال
حذار من معول السياسة في هشيم الرياضة...
كرة وحكايات: في أسبوع تميّز الكرة القابسية ...
بئس الرياضة وتعس التشجيع...
اذا رام لاعب الملعب القابسي مراد الهذلي «الفرجة» في باردو من خلال متابعة مباراة الملعب التونسي واولمبيك مدنين فانه كان سيء الحظ حيث تعرض الى الاعتداء بالعنف من قبل عدد من أحباء فريق باردو ولم يتم تطويق المعركة إلا بعد تدخل قوات الأمن الذين أخرجوا اللاعب من الملعب.
«البروموسبور» مهدّد في الصميم ...
لا احد ينكر ما لعبه البروموسبور من ادوار وفرت المخرج للرياضة التونسية من أزمات مالية عديدة ورغم ما تردد حوله من حديث فساد فان البروموسبور صمد وتحدى كل المطبات وان عطلت حركته البطولة التي ترفض الاستجابة لادنى الطلبات وهي الايفاء بالوعد لا غير