على الورق منتخب تونس أقوى من السويد، من أجل الارتقاء إلى المجموعة الاولى التي ستضع منتخبنا جنبا الى جنب مع اسرائيل واللقاء منتظر في كل ان وحين وهو ما يعيدنا الى حديث التقاطع المفروض بين الرياضة والسياسة... فكيف سينتهي الاشكال ؟
السؤال طرحناه وكررناه واخر مواقف ذات علاقة تعود الى يوم 26 سبتمبر الماضي تحت عنوان
«المنتخب التونسي للتنس في مواجهة محتملة مع منتخب اسرائيل في كأس «ديفيس» تقاطع جديد بين الرياضة والسياسة... فكيف سينتهي الاشكال؟»
ويتكرر السؤال كيف سينتهي الاشكال ؟
والمواجهة الاولى مرت بسلام من خلال فوز مالك الجزيري على منافسه الاسرائيلي في نهائي دورة اسطنبول ولولا الفوز لاقام الساسة الدنيا وربما لن يقعدوها... فهم لم يتحركوا ولم نلاحظ بنت شفة منهم... والحال ان الحل لا بد ان يكون من صنعهم واذا ابوا ذلك فنكرر مواقف اهل الرياضة الذين يطالبون بحماية انفسهم من خلال الانصهار المفروض في النظام العالمي الجديد و الامتثال للمواثيق الاولمبية التي تحرم كل امتناع عن اللعب وتحجر كل تداخل سياسي في الرياضي هذا الملف يتجاوز وزارة الشباب والرياضة والحكومة برمتها فهو بيد الأحزاب المطالبة بإبداء الرأي في الموضوع لحساسيته. الا ان الاحزاب والسياسة بشكل لا يستثني ايا من اهلها تتعامل مع الملف بمنطق «داخلين في الربح خارجين من الخسارة» هل وفرت وزارة الشباب والرياضة حلا لما وجد مالك الجزيري نفسه في ورطة...
تخلص منها بقرار فردي ؟
هل فتحت الوزارة حوارا في الغرض ؟
ابدا... ولن تفعل ابدا...
المواجهة وشيكة بين تونس واسرائيل في التنس اذا صعدنا الى المجموعة الاولى
هل سيقبل المنتخب التونسي المواجهة أم لا؟
ام سننصحه بالهزيمة حتى لا يصعد الى المجموعة الاولى... ونسد باب المواجهة مع اسرائيل ؟
وكلما عاد هذا الموضوع الى سطح الاحداث الا وتجدني متذكرا ما ردده جبريل الرجوب وهو المسؤول الاول عن الرياضة الفلسطينية في الاعلاميين الرياضيين العرب في دورة حول الرياضة والترويج تمت في الاردن حيث قال: «تعالوا الى نصرة الرياضة الفلسطينية في فلسطين بالذات... تعالوا وتجاوزوا الحواجز ففي تجاوزها نصرة للرياضة الفلسطينية من الانتهاكات التي تعرضت لها الرياضة الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في شقي الوطن».
هذا ما قاله الرجوب فما عسى اهل السياسة في تونس يقولون.
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي