لااحد ينازع ان نهاية الاسبوع المنصرم كانت قابسية بامتياز... التميز aوفي الامر تاكيد على ان الفريق انضم الى حلبة الكبار بكل اقتدار وهو ما تجلى في ذات نهائي كاس مع النجم الساحلي اردفه بمشاركة افريقية متميزة في كأس «الكاف».
وللكرة القابسية رافدان وثانيهما المستقبل الذي ابى الا ان يعطل الترجي الرياضي بالتعادل... وبين «الستيدة» و«الجليزة» اكثر من رافد للرياضة في ربوع قابس... فالنجم القابسي لا يمكن ان يلفه النسيان... كما لا يجوز لاحد ان ينكر فضائل «الوفاق» وفي هذا الخضم نجد فرقا مولت الكبار باعتى النجوم ولعل وذرف لا يمكن ان ينساها الترجي ومعها روائع العيادي الحمروني وايضا طارق ثابت و راضي الجعايدي... وعلى بعد امتار نجد المطوية التي انجبت نجم نجوم الملعب التونسي محيي الدين زقير... قبل ان ياتي جيل الكامل بن
عبدالعزيز وخالد بن يحي في الترجي... والمطوية هي موطن قائد الافريقي وسام يحي. والسجلات تذكر بكل اعتزاز مبدع النجم الساحلي سمير روان ومعه الحارس الذي ساهم الى جانب عتوقة وبن عزيزة في صنع ملحمة الارجنتين... اسم المختار بن حميدة لا يمكن ان يمحى من السجلات بسرعة... ومن انتاج قابس نذكر رؤوف النجار وهو واحد من ركائز النادي الصفاقسي الى غاية مطلع السبعينات ومثله فعل نجم مستقبل المرسى عبدالسلام شمام... قبل ان يبدع في النادي التونسي كل من الهادي شمام ومحمد النجار والملعب هو خليفة نجم قابس الذي يعد من اقدم الفرق الرياضية التونسية (1906 حسب الذاكرة الشعبية) و خبرة 12 موسما في قسم النخبة، أولها في موسم 1983/ 1958/ 1959 / كفيلة بجعله ابرز فرق الرابطة الوطنية الاولى و اذا نزل الملعب القابسي فان عودته دوما تكون سريعة في موسم 2006/ 2007 وهو ما تكرر في موسم 2013 / 2014 ليصبح من اهم اسس الرابطة المحترفة ليكون البروز وطنيا وقاريا سنة 2016
و لقابس «ستيدة» ومعها «جليزة»... واذا حصلت العودة في الموسم الحالي فان تجربة الرابطة الاولى حصلت في مواسم (1984 - 1985 و1995 - 1996 و2010 -2011 و2011 - 2012)
واذا كان مستقبل قابس يعرف بـ«الجليزة» فان الامر يرجع للتسمية الاولى: «البلاط الرياضي بجنوب قابس» وتأسس في اطار رياضة وشغل في اطار الشركات والمصانع بهدف تمكين الموظفين مصنع البلاط وشباب الجهة من ممارسة جميع أنواع الرياضات وكان ذلك بتاريخ 27 نوفمبر 1973 في جارة.
واذا كان تاريخ الكرة القابسية يرويه الرواد من جيل رؤوف النجار عبدالسلام شمام... فإنّ الحاضر يحكيه المدربان لسعد الدريدي واسكندر القصري.