ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

مع عودة كل ربيع، يحطّ الخطاف في حديقة الرواية التونسية معلنا عن حلول موعد حفل توزيع جائزة الكومار الذهبي للرواية. وقد باحت الدورة 20 للجوائز الأدبية لتأمينات كومار عن قائمة جوائزها السنوية للرواية التونسية باللغتين العربية والفرنسية مساء السبت الفارط بقصر

«إذا الشعب يوما أراد الحياة... فلابد أن يستجيب القدر» هكذا أنشد شاعر الحياة عن إرادة الحياة، فدخل التاريخ من بابه الواسع ونفذ إلى مملكة الشعر ليجلس على عرش القصيدة وينال تاج «شاعر الخضراء»... لهذا فإن الصورة التي

في الوقت الذي ينتظر فيه أن تحث صفاقس الخطى وتشمر فيه عن ساعد الجدّ للحاق بموعدها التاريخي وارتداء تاج عاصمة الثقافة العربية 2016، أعلنت الهيئة التنفيذية للتظاهرة رئيسا وأعضاء عن تقديم استقالتها في ظرف دقيق، ممّا من شأنه أن يضاعف العقبات ويزيد من المطبّات المعرقلة

«مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة» هي رواية العام التي نجحت في قنص الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» لسنة 2016. وبعد أن آل «بوكر» 2015 إلى تونس بتتويج رواية «الطلياني» للدكتور شكري المبخوت،

أمام عدم انتظام أوقات وسائل النقل في بلادنا فقد كتب على المواطنين البسطاء وحرفاء شبكة النقل العمومي الانتظار ثم الانتظار ثم الانتظار ! ولأن في طول الترقب ضجر وملل وسأم حيث يتثاقل الوقت وتتضاعف الدقائق وتضيق الآفاق في عيون المنتظرين على قارعة الطريق جلوسا ووقوفا، فرادى وجماعات...

بعد مرور عام عن إعلان إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي، يبدو أن صندوق «سند» لتمويل المشاريع السينمائية العربية والذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبو ظبي مقرا له في طريقه إلى ملاقاة المصير نفسه في الوقت الذي تسجل فيه الأفلام المدعومة من «سند» حضورا لافتا وتتويجا

ما بين تونس والجزائر، وقعت فرقة موسيقية في فخ العقود الوهمية والدعوات الكاذبة بعد أن انطلت عليها خدعة أحد منظمي الحفلات بتأمين حفل خاص بها في سهرة حفل تسلّم صفاقس عاصمة الثقافة 2016 للمشعل من قسنطينة عاصمة الثقافة 2015.
تناقلت مواقع صحفية جزائرية

«الكتب سعادة الحضارة فبدونها يصمت التاريخ ويخرس الأدب ويتوقف العلم ويتجمد الفكر والتأمل»... وأمام منزلة الكتاب الرفيعة، لا غرابة في أن تحتفل بلدان العالم باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في 23 أفريل من كل عام. فكيف هو حال تونس مع الكتاب؟ وهل من جديد في مجال حماية حقوق التأليف والملكية الفكرية؟

هو حتما ليس بالموعد العادي ولا بالحدث البروتكولي، بل هو لحظة تاريخية وعلامة فارقة في تاريخ البلاد التونسية. فقد اعتادت العواصم العربية التي سبق لها أن نالت لقب «عاصمة الثقافة العربية» أن تقيم المراسم اللازمة وتعدّ الطقوس المتوارثة بالمناسبة، ففي تسليم العاصمة السابقة

بعد رحلة ممتعة من السفر مع عذوبة اللوحات الموسيقية ورقصة النغمات وأنشودة المعزوفات... ودّعت الدورة الثالثة من أيام قرطاج الموسيقية جمهورها وروادها وضيوفها بعد أن أهدتم فرصة اكتشاف إبداعات جديدة تونسية وإفريقية ومتوسطية من 9 إلى 16 أفريل 2016.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115