ثقافة و فنون
تقول نجاح العطار من قال أن اللون، في إيماءة الإيحاء، ليس شعراً ؟ ومن في وسعه، أمام اللوحة الصامتة أن ينكر أنه يسمع همس النجوى ، في رقراق عذوبتها والتذوق ؟ وماذا يكون الخط والدائرة والكتلة في النسيج الفني ، سوى الابداع ... وأين يرتسم البهاء ، في
شهد العام 2016 ميلاد عدة فضاءات ثقافية خاصة داخل الجمهورية والمميز ان جل الفضاءات «ولدت كبيرة» وقدمت تظاهرات منذ اليوم الاول لافتتاحها وعلى سبيل الذكر:
عام مضى على المشهد الثقافي التونسي، عام شهد العديد من الاحداث والتظاهرات بعضها ربما سيرسخ في الذاكرة وبعضها اكتفى «بشهادة انجاز عرض او تظاهرة» عما عاش فيه المثقفون على وقع اسمين جد ثقيلين «مبدعون من اجل الحياة « المشروع الذي افتتحته وزيرة الثقافة
• اشارة أولى من هادي جمال :
« Attraper une inflammation du cœur».
لم يعد منصب الوزير عنوانا للوجاهة الاجتماعية أو فاتحا للشهية بعد ثورة 14 جانفي ... وكم من الوزراء لاحقتهم سهام النقد والجلد فدفعوا ثمن الجلوس على الكرسي أو فضلوا الانسحاب والتخلي عن المهمة خشية مقصلة التغيير الحكومي أو تجنبا لتسديد فاتورة فشل سابق...
الألوان و سحرها لا تحتاج إلى حرفية في التعامل معها. ...تحتاج فقط إلى خيال. وتلقائية وإحساس عال وعشق للطبيعة و الحياة. ، فقط عليك أن تمنح نفسك متعة سحرها.،لتكون انت الجميل. و وطنك الأجمل، وهل هناك اجمل من روح امرأة تونسية عاشقة للشعر والالوان
علاقة الإنسان الصحراوي بالإبل علاقة ضاربة في التاريخ ولـ «سفينة الصحراء» مكانة مميزة عند سكان الصحراء، قديما وحاضرا وان كانت تمثل كل شيء في حياة الأجداد باعتبارها كانت وسيلة التنقل، مصدر الرزق ، منبعا للفخر فقد كان لها مكانة أساسية في الحياة الاجتماعية
«بين الجبال» هو عنوان المسرحية الجديدة، التي أنتجها مركز الفنون الدرامية و الركحية بقفصة، بدعم من وزارة الشؤون الثقافية، عن نص للطاهر رضواني، دراماتورجيا وإخراج الهادي عباس، سينوغرافيا عبد الواحد مبروك و مساعد مخرج محمد علي احمد،
تخيل أنك مار من أحد شوارع المدينة العتيقة الصامتة المنسية وسمعت الموسيقى من أحد «البلكونات» ماذا ستكون ردة فعلك، لك ان تتخيل انك هادئ صامت وفجاة يناديك احدهم لتشاهد عرضا مسرحيا من الشرفة، هل ستندهش؟ سيشدك العرض؟ ام ستواصل مسيرتك؟
هي الشعر والعطر، الشجر والقمر، الأحلام والجمال... هي السنبلة الحبلى بالأمل، والشمعة المضيئة بالنور، والطبيعة في فصولها الأربعة... هي ببساطة امرأة وكفى. ولأنها منبع الإلهام وموطن الإبداع، اختارت الفنانة التشكيلية نسيبة العيّادي العروسي أن تسم معرضها الفردي بعنوان