ثقافة و فنون
شرنقة
«خيوطٌ من حرير قطّعتْها بأسنانِها
خرجتْ من ظلمتها إلى أنوار الحرّية
شرنقةٌ أبادَها عنفوانُ دودة
لذكرها تشمئزّ نفوسُ البشر
تواصلت ليلة امس الاول الجمعة 12 ماي الجاري فعاليات مهرجان الربيع الدولي بقابس في دورته السادسة من خلال سهرة فنية احيتها الفنانة المقيمة بفرنسا، عبير النصراوي وذلك بالمركب الثقافي بقابس.
أسدل الستار بمدينة قفصة على فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان الفرجة الحيّة، الذي نظمه مركز الفنون الدرامية والركحية، هذه التظاهرة الهامة، التي عاشت على ايقاعها جهة قفصة، المعروفة بتأصل المسرح في ربوعها، والتي تجل مختلف الفنون، وتكرم ضيوفها كلّما
لأنهم مواطنون وان أخطئوا لان الفن لا يعترف بالحدود ولا القضبان ولأنهم بشر لهم حقوقهم ولهم احلامهم ايضا ولان السجن تجربة يتعلم منها البعض التمسك بالحلم ولان الابداع لا يسجن كان لسجناء سجن حربوب المدني بمدنين الفرصة للمشاركة في مهرجان ربيع مدنين في
هل انحصر التراث في تونس في البسيسة والكسكسي والبركوكش وكل ما لذ وطاب من مأكل ومشرب؟ هل التراث فقط طقم الكسكسي واخر للمحمصة وثالث لللبن؟ هل التراث ينحصر في السفساري والفوتة والبلوزة ورقصة على الزكرة والطبلة؟
تنظم اليوم السبت 13 ماي الجاري، دار الثقافة بشنني من وﻻية قابس بالتعاون مع جمعية إبداع للمسرح والفنون و الحي الجامعي سبدي مرزوق بقابس وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافبة ،الدورة 14 لملتقى أريج الشعر بالواحة في شنني تحت شعار «الشعر في الفنون».
تميزت فعاليات اليوم السادس ، لمهرجان قفصة للفرجة الحية ، في دورته الخامسة، التي ستختتم عروضها يوم السبت ، بتكريم الفنانتين القديرتين ، لطيفة القفصي، و فاتحة المهدوي ، و لهما من الإنتاجات الإبداعية و الفنية في مجالات المسرح ، والتلفزة، والسينما مايستحق التكريم و الدعم ، و الإحاطة و الرعاية .
يغوص في المحظور، يشاكس اهم قضايا الامة العربية ويحاول كسر طوق الجمود لا يهاب الممنوع او المحرم لأنه يؤمن ان الفن حرية، يعري الماضي ويكشف عن الهنات والمشاكل الاجتماعية والسياسية في اعماله المسرحية ويرحل بالمتفرج الى عوالم قلما خاض فيها المسرحيون التونسيون
في اطار الدورة 13 للملتقى الوطني للشعراء الشبّان الذي تنظّمه يومي 20 و21 ماي الجاري دار الثقافة بني حسّان وتحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية المنستير والذي يتناول هذه السنة محور»الصورة الفنية وإيقاع القصيدة» تنظّم الرسّامة والفنانة التشكيلية
هناك بين احضان الجزيرة البعيدة يكون الموعد مع الثقافة، هناك سيعانق الفنانون موج البحر ويعاندون زبده ليقدموا لوحاتهم ورسوماتهم، اكثر من خمسين فنانا سيحملون معهم اسلحتهم الثقافية لمواجهة هدوء المكان واخراجه من صمته وجعله لوحة فنية انسانية بعد ان كان لوحة فنية طبيعية.