ثقافة و فنون
بقلم: عزيز العصا (فلسطين)
إن أسرانا وهم يكتبون تجاربهم ويوثقونها، يحوكون من عذاباتهم وآلامهم وأوضاعهم والمذاقات التي تجرعوها من الأكثر مرارة في تاريخ البشرية،
فنان ، مشاكس وعنيد، وليد الخضراوي يتمسّك بحق ابناء مدينته في الثقافة، يخوض «حروبا» ثقافية ضد البيروقراطية و بطء الادارة
تحتفل دار الثقافة جبل الجلود منذ أربعة أعوام بفعاليات الملتقى الدولي شكري بلعيد للفنون، الملتقى فتح أبوابه لمحبي الألوان منذ 29 جانفي تاريخ التقاء
في صمت يشبه «صمت القصور» رحلت دون إنذار أو وداع، و في هجرة أبدية لا يعود أصحابها أبدا على عكس «موسم الرجال» غادرت مفيدة التلاتلي إلى الأبد.
استضاف نادي الشّعر مؤخرا الشّاعر الهادي جاء بالله لمحاورته حول باكورته الشّعريّة التي كانت صدرت منذ عقْدين تحت عنوان ( خُطاهم... هُنا وَ هُناك).
«سأظل اصرخ ملء وجعي حتى يسمع الناس استغاثة الوطن في صوتي» بهذه الجملة تعترف علياء رحيم على لسان شخصيتها «عائشة» بانحيازها الدائم للوطن ولوجعه،
تتوغل في الذاكرة الانفعالية للإنسان، تشدّ انتباهه عنوة وتدعوه إلى اقتحام عوالم الحرية، تضعه أمام قبح ذاته وبشاعة الحرب وقتامة الدم والموت،
موسيقاهم جزء من الذاكرة والهوية التونسية، اغانيهم وصم في جبين الخوف والخنوع، منذ قرن و» طوايف غبنتن» يغنون ويلقون قصائد تنتصر للإنسان،
• المسرح مصدح للحقيقة وكاسر لجدار الصمت
يحلّق كما طائر السنونو حاملا فكرة الربيع كلما صعد على الركح تسكنه نشوة غريبة وشغف طفل صغير بما يقدمه على الخشبة التي سكنته
أدت الزيارات التفقدية الدورية التي تقوم بها الباحثة بالمعهد الوطني للتراث الدكتورة منية عديلي الى اكتشافات أثرية هامة في الموقع الأثري عين قرشبة من عمادة الدخيلة بمعتمدية طبربة (ولاية منوبة).