ثقافة و فنون
تتواصل الرحلة في المدارس الابتدائية، يتواصل نثر الامل لدى الاطفال المتشوقين للفرجة، في مدرسة جبلية تحتضنها الغابة هي «المدرسة الابتدائية بوعبد الله»
• لازلنا ننتظر القانون الأساسي للمراكز
الفن يجعل الحياة محتملة،وبإمكان المسرح والفنون عامة أن يغيّرا وجه المدينة ويزرعا قيم الحياة والفرحة والسعادة
يصنعون مسارهم الابداعي المميز، ينصتون الى صرخات الاطفال المكتومة المنادية بالحق في الثقافة و الحلم، يريدون تكوين جيل متشبع بالمشاهدة والفرجة،
تعيش ولاية المهدية خلال شهر أكتوبر الجاري وهجا موسيقيا يجتاح مختلف مدن وأرياف الجهة وذلك من خلال اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة على تنظيم
هاجسه الإبداع، يوزع وقته بين الكتابة والعمل النقابي والإدارة ويجمع بين ثلاثتها بكل حنكة، يؤمن انه وجد ليقاوم كل أشكال البساطة والاستسهال،
المسرح لديه رحلة متواصلة لا تعرف محطة التوقف أو النهاية، والفنان المسرحي عنده أشبه بالرّحالة الذي يهوى السفر من مشروع
إلى زارعي الأمل في نفوس الأطفال، إلى مانحي السعادة الأبدية، إلى من امتهن مهنة نبيلة ولازال يقاوم لإيصال رسائلها الإنسانية، إلى المربين معلمين وأساتذة وأساتذة جامعيين،
في اطار افتتاحه للموسم الثقافي ينظّم بيت الشعر التونسي الذي يشرف على ادارته الشاعر أحمد شاكر بن ضيّة بمقرّه بنهج التريبونال بالحفصيّة بالعاصمة تظاهرة بعنوان « لعلّنا لم نفترق أبدا...»وذلك من 7 الى 10 أكتوبر الجاري
عاد التلاميذ الى المدارس، المدرسة في المناطق الريفية تعد متنفسا الاطفال الوحيد للعب والعلم ومشاهدة المسرح ايضا، واحتفالا بالعودة المدرسية وضمن تظاهرة «اليك يا مدرستي»
بعد البـلاغ الصادر عن وزارة الشؤون الثقافية والذي أذن بعودة النشاطات بجميع الفضاءات الثقافية المغلقة والمفتوحة يتدفق قريبا نبض الحياة ليدبّ بين جدران دار الثقافة