ثقافة و فنون
هو فن الشارع الجميل المتمرد على الجدران المغلقة والمتحرر من قيود التأشيرة والترخيص...
وقد اشتبه في الشيخ محمّد المكّي نفسه بأنّه يقوم بزيارات سريّة إلى صهره الشيخ مصطفى بوخريص في تونس وإلى ابنه كامل بن عزّوز الشيخ الأكبر للطريقة
في حياتنا هذه يتباهى الناس بجمال الظاهر- الخَلْقي والمكتسب -، ويتفاخرون بحسن الشارات، وإشراق الهيئات، وانبلاج الصور،
تنسب الطريقة القادرية في تونس وسائر البلاد العربية والإسلامية إلى الولي الصالح سيدي عبد القادر الجيلاني، صاحب المؤلفات الكثيرة
قد شمَّر شهر رمضان عن الساق، وآذن بالانطلاق، قوِّضتْ خيامُه، وتصرَّمتْ أيامُه، وأزف رحيلُه، كنَّا بالأمس نتلقَّى التهاني بقدومه،
وأما السنة:
فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ» رواه البخاري (1952) ومسلم (1147)،
سَمَّوك: شهر القرآن؛ فرُحتُ أذوبُ بحلاوة القرآن، سَمَّوك: شهر الرحمة؛ فرُحت أحيا، وأنتعِش بالذِّكر والتسبيح والاستغفار،
وَمِنْ مَجْدِ الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ: أَنَّ سُلْطَانَهُ عَظِيمٌ؛ فَهُوَ مُهَيْمِنٌ عَلَى مَا سَبَقَهُ مِنَ الْكُتُبِ «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ»
كان رمضان خلال أيام خلت ملء أسماعنا وأبصارنا، عشناه يوما بيوم، وليلة بليلة، وها هو قد انتهى بما أودعه العباد من أعمالهم؛
هل يموت الصادقون؟ هل تمحى ذاكرة المحبين؟ هل تطمس قصص الشامخين؟ هل أن الرصاصة التي اخترقت القلب قادرة على محو كلّ القيم الإنسانية