ثقافة و فنون
بقلم د. أمل بن خالد التليلي
«الغناء لون من ألوان التعبير الإنساني عن أحاسيس النفس ومقياس على مدى رقّة الشعور» . والأغنية تعبّر تعبيرا صادقا
قاسية هي الحرب، ظالمة ومتجبرة، تنهك الجسد والفكرة وتقتل الأحلام وتجهض الآمال، الحرب حين تضع وزرها تسرق من الشباب
من يقتل من؟ من يحارب مع من؟ أي الأطراف تتحارب ولماذا؟ لماذا الحرب؟ ومن المستفيد؟ ولمَ يدفع الإنسان حياته وسلامته وأمنه
ما معنى أن تكون فنانا؟ كيف تكون للفنان القدرة على بعث الحياة في العدم وصناعة عالم اخر مبهر فقط بحركة فرشاة أو جرّة القلم،
جمعتهم الأغنية الملتزمة والكلمة الصادقة، اجتمعوا على أفكار الثورة وقيم الحرية التي تبنتها الأغاني وصدحت
كم من غرفة سوداء في أوطاننا تحاك فيها الدسائس وتدّبر فيها المكائد... فتخرج منها صفقة بيع وشراء أو قد يكون الأمر أخطر فيصل
كبر الوليد وأصبح ملتقى دوليا ينفتح على كل تلوينات عروض الشارع من مختلف الدول، كبر الحلم الذي انطلق من جمعية صغيرة في مدينة قصر هلال
«يعرف القرّاء أن ثمة -على الأقل-، هنا وهناك، أمكنة آمنة قليلة، حقيقية كالورق وحميمية كالحبر، تمنحنا مأوى ومائدة أثناء عبورنا خلال الغابة المظلمة التي لا اسم لها»…
كثيرا ما تهب السينما بسخاء كاميراتها وصورها وأضواءها... قربانا لقضايا الإنسان ولسانا لأصوات الضعفاء ومنبرا لبوح المضطهدين...
بقلم: رحمة شاكر
(باحثة في الفنون والجماليّات)
أن تكرّم المؤسّسات الثّقافيّة والمراكز الفنيّة أو الأكاديميّات فنّانا تشكيليّا راحلا في قيمة الفنّان زبير التّركي أو الفنّان نجيب بلخوجة، فإنّ ذلك عمل يمكن أن يتمّ اعتباره