ثقافة و فنون
أولها : أن الكلام في الأسماء الحسنى دار على خمسة أنحاء وهي جملة ما يحتاج إليها في مبانيها اللفظية ومناحيها المعنوية, ومقتضياتها الوجودية , ووجوهها العرفانية , وخواصها الوحدانية, ولكل فريق طريق .
شرَّف الله عز وجل نبيه المصطفى بآيات كثيرة فمنها ما يدل على مكارم أخلاقه وشرف حاله وهو قوله تعالى: {وإنك لعلى خُلُقٍ عظيم} [سورة القلم].
يعرف جامع محمد باي أكثر باسم جامع سيدي محرز نسبة إلى اسم الزاوية التي تنتصب قبالته. هذا المعلم، الذي بدأ تشييده محمد باي سنة 1692 وواصله من بعده شقيقه رمضان باي، لم يكتمل. فالبرنامج المقرر، الذي استوحي من الجوامع المرادية التي سبقته مثل جامع يوسف داي
وانبلج الصبح وهبّت نسائم الأصيل وتعطّرت مسكا وتجدّد الفتح الناعم في ربوع مدينة القيروان وأرجائها..
قال رجل للإمام الشافعي رضي الله عنه: عظنى.
فقال له : يا أخي، إن الدنيا دحض مزلة، ودار مذلة، عمرانها إلى الخراب صائر، وساكنها للقبور زائر، شملها على الفرقة موقوف، وغناها إلى الفقر مصروف، الإكثار فيها إعسار، والإعسار فيها يسار، فافزع إلى الله، وارض برزق الله تعالى، ولا تستلف من دار بقائك
لطفي بوشناق والأوركستر الأوكراني في الافتتاح ويسرى محنوش في الاختتام، وما بين البداية والنهاية باقة من العروض الموسيقية والفرجوية والمسرحية والسينمائية تتوزع على بقية ليالي المهرجان الذي تتواصل سهراته من 13 إلى 25 أوت 2016.
كان من المنتظر
استاذ مسرح بمعهد طبربة قدم لتلاميذه عدة تظاهرات ثقافية كبرى ، و ممثل تلفزي عرفه المتفرج التونسي في عدة اعمال ومنها مكتوب و اولاد مفيدة وإعلامي عرف بدقته في تحليل المشهد الثقافي و نقده اللاذع لسلبيات الحركة الثقافية في تونس عبر برنامج «لاتيراس» على موجات «كاب اف ام».
• اشارة أولى من لُطفي الشّابي شاعر تونسي:
جمع الله سبحانه وتعالى في نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم صفات الجمال والكمال البشري ، وتألّقت روحـه الطاهرة بعظيم الشمائـل والخِصال ، وكريم الصفات والأفعال، حتى أبهرت سيرته القريب والبعيد ، وتملكت هيبتهُ العدوّ والصديق ، وقد صوّر لنا هذه المشاعر الصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه أبلغ تصوير حينما قال :
المُحْسِن سبحانه هو الذي له كمال الحُسن في أسمائه وصفاته وأفعاله، كما قال تعالى في كتابه: اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى طه:8 .. فلا شيء أكمل ولا أجمل من الله، فكل كمال وجمال في المخلوق من آثار صنعته، وهو الذي لا يُحَد كماله ولا يوصَف جلاله، ولا يحصي أحدٌ من خلقه ثناءً عليه، بل هو كما أثنى على نفسه ..