ثقافة و فنون
بعد أن ودعت خمسينية أيام قرطاج السينمائية، تستعد تونس لاستقبال الدورة 18 من أيام قرطاج المسرحية في موعد متجدد مع إبداعات الفن الرابع من 18 إلى 26 نوفمبر 2016. وفي برمجة تتوّزع ما بين العروض والتكريمات والورشات ...وتتنوّع ما بين الندوات
يحتضن فضاء الفنون « Nesamo samo » بشنني من ولاية تطاوين الصالون الجهوي للفنون التشكيلية والذي ينظمه المركب الثقافي بتطاوين تحت إشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية من 12 الى 25 نوفمبر الجاري.
تجسيما منها لجملة من أهداف بعثها ومنها إنجاز بحوث ودراسات في المجالات السياسية والثقافية والتاريخية والاقتصادية والاجتماعية حول الفضاء المغاربي لإنماء ثقافة التواصل والمساهمة في إرساء التنمية والديمقراطية وحقوق الإنسان و العمل على إبراز أهمية الوحدة بين الأقطار المغاربية
«حكايات من القصر» هو عرض موسيقي فرجوي ضخم يضم أكثر من 50 شخصا، بين مؤدي وراقص وممثل وعازف... يراوح بين المسرح والكوريغرافيا والصور الشعرية واستعمال آلات النفخ «كالزكرة» وآلات موسيقية تقليدية «كالطبل» و«القراقب» يروي خرافة
انتهت أيام قرطاج السينمائية ولم ينته الجدل حولها... وبالرغم من إسدال ستارة اختتام المهرجان إلا أنّ حديث الشارع لم يتوّقف بعد عن ظروف تنظيم المهرجان وضيوفه وكواليسه... وهذه المرة دخلت أطراف سياسية على الخط موّجهة أصابع النقد إلى المسؤولين عن تنظيم الدورة27 من المهرجان.
من أنشطة «جمعية الراقصون المواطنون الجنوب»: المشروع الثقافي «تيهيا» وتثمين الموروث الثقافي الأمازيغي
عقدت «جمعية الراقصون المواطنون الجنوب» ندوة صحفية لمشروعها الثقافي « تيهيا» الهادف الى تثمين الموروث الثقافي الامازيغي من خلال البحث العلمي والدعوة للتعريف بالثقافة الأمازيغية وذلك مساء الاحد 6 نوفمبر الجاري باحدى الفضاءات السياحية بقابس.
ندوة
تحت اشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية المنستير وبدعم منها تنظّم دار الثقافة بني حسّان وبادارة الاستاذ لطفي ضيف مساء يوم الجمعة 18 نوفمبر الجاري أمسية شعرية يؤثثها الشاعر حبيب الهمامي والشاعرتين بسمة الحذيري وسهام بالرحومة وهو لقاء ينصهر
«اعشق المسرح، سأعود لأكمل ما بدأته، لن يهزمني المرض، اعرف انني سأنتصر وأعود الى الخشبة لأكمل بقية العروض» هكذا قالت قبل سفرها للعلاج في فرنسا، سافرت بعزيمة امرأة من حديد لتعاند مرضا قاتلا يسمى السرطان، طيلة عامين وفراشة المسرح التونسي تعاند
بعد اليوم، قد لا تكون له أرض أو سكن أو عنوان ...ولكن سيبقى له الأثر الخالد والاسم الحيّ الذي لا يموت. كم هو غبيّ الموت... وكم هو بلا ذوق! فمن قال إن انقطاع الأنفاس في جسد عليل هي نهاية النهايات بل كثيرا ما تكون الخاتمة في حياة رجل «عملاق» هي بداية البدايات...
صدرت أخيرا عن دار التنوير للنشر بتونس العاصمة رواية تحت عنوان « مكينة السعادة « للأستاذ الجامعي كمال الزغباني المختص في مادّة الفلسفة . وقد جاءت الرواية في ثلاثمائة و خمسين صفحة قسمها المؤلف إلى العناوين التالية: لقاءات ، تقاطعات ، صيرورات ، مصائر.