شيحة قحة
حديث الأنا: ما الحياة إلا هزء ونفضان الشخصيّة التونسية: في توحيد الأنظار والأفكار
حديث الأنا: ما الحياة إلا هزء ونفضان: في الشخصيّة التونسيّة: هل العربيّة تصلح لهذا الزمن؟
امتلأت القاعة شبابا. حضر الندوة بعض الشخصيّات السياسيّة والدينيّة. جلست الشخصيّات في الصفّ الأوّل. يجب أن يرى
حديث الأنا: ما الحياة إلا هزء ونفضان في الشخصيّة التونسيّة
«النوفوتال» نزل فخم. فيه حراسة يقظة ونظام. أعين الحرّاس في كلّ مكان. تنظر. تقلّب. في ما أرى، في النزل، نظافة وحرص. في الطابق الأول، توجد قاعة المحاضرات.
حديث الأنا: ما الحياة إلا هزء ونفضان في الشخصيّة التونسيّة
في تونس، بعد الثورة، كثرت الأحزاب والجمعيّات وتحرّر اللّسان. أصبحت السياسة سوقا مربحة. لها سعة ورواج. انتشر السياسيون في البلاد وملؤوا الساحات.
حديث الأنا: ما الحياة إلا هزء ونفضان هجّ البلاد العِبادٌ..
أنا اليوم متقاعد. انتهيت من الشغل. انتهيت من السعي.لا أبتغي بيعا ولا شراء. لا أرجو فضلا ولا آتي سياسة.
حديث الأنا: ما الحياة إلا هزء ونفضان إنّما الحب عبادة وإيمان ...
حديث الأنا: ما الحياة إلا هزء ونفضان إنّما العيش وجدان وإحساس ...
ها هي جارتي أمامي. أراها بعينيّ. تمشي وحيدة في الشارع. تتبختر. لا تعبأ بشيء. تنظر الى السماء. ما لها تسرع الخطى؟
حديث الأنا: ما الحياة الا هزء ونفضان (1): هجرت الناس..
منذ زمن، هجرت الناس. هجرت الملتقيات والمحاضرات وغيرها من الأحداث، تلك التي تنظّمها الأحزاب والجمعيات. في السنوات الماضيّة، أعدت النظر في فكري وفي عاداتي. مع الزمن الذي يجري،
حديث الأنا: كلّنا الرّقاب..
كتب أحد أصحابي الفرضيين في الفايسبوك بخط غليظ فوق لوحة حمراء : «الرقاب: اعتصام الحسم للمعطّلين. 5 اشهر حقرة ولامبالاة». أوقفتني الجملة. قلت في نفسي: «وهذا اعتصام آخر مفسد»... في الرقاب وفي بعض مناطق الجنوب خاصّة، تتكرّر الاعتصامات. منذ الثورة، أصبحت هذه رياضة وطنيّة. أحيانا، أعتقد أنّ مناطق الجنوب تتبارى في ما بينها.
حديث الأنا في اللصوصيّة العامّة والمشتركة
في هذا البلد وهذا البلد هو بلدي، هناك لصوصيّة عامّة، مشتركة. في تونس، أصبحت اللصوصيّة خصلة من خصال البلد. سمة من سماته. كلّ يوم، تحصل سرقات متعدّدة. في كلّ حكاية، هناك لصوص تسرق. في كلّ مؤسّسة، في كلّ ادارة، في كلّ بقعة، في الشمال، في الساحل، في الجنوب هناك لصوصيّة مفزعة، تتكرّر. أصبحت تونس بلد السرّاق. الكلّ