ليلى بورقعة
• في هبوط: مشهد قبيح في (قلب الذيب) : سادية التعذيب تسيء إلى صورة «الفلاّقة» !
لا يلبث مسلسل «قلب الذيب» أن يهدم كل محاولات تشجيع الدراما التونسية والأخذ بعين الاعتبار أنه العمل الأوّل لبسام الحمراوي في الإخراج التلفزي.
بورصة رمضان • في صعود: وبلال البريكي (نوبة2) : الشاذلي العرفاوي مشهد ثنائي من الإقناع والإبداع
أن يجتمع القوّي والضعيف، القادر والعاجز، الجبّار والواهن... من أضداد متقابلة في صراع مباشر وجها لوجه فإنها ملحمة في حدّ ذاتها.
بورصة رمضان • في صعود: مهذب الرميلي (نوبة2): رشاقة القفز بين العقل والجنون
على ركح المسرح عرفناه فنانا هادئا وثائرا، هادرا وساكنا، حائرا وحاسما... فإذا به «المهذّب» الذي يمسك بين أصابعه رمال من الثورة والجنون، النزق والعبث...
بعد أن تنبأ بزوالها واستعادة فلسطين: «النهاية» مسلسل مصري يُزعج إسرائيل!
لا يتوّقف عدوان الكيان الصهيوني الغاشم عند حدود تضييق الخناق على الفلسطينيين في الشوارع والحياة بل يمتد إلى محاولة فرض السيطرة والرقابة
في اختتام المهرجان السينمائي الدولي بمونريال: «لا.نعم» لمحمود الجمني و«أريكة في تونس» لمنال العبيدي على منّصة التتويج
في زمن الكورونا وضرورة العزلة، لم يغلق المهرجان السينمائى الدولى «رؤى من إفريقيا» بمونريال أبوابه، ولم يقفل هذا المهرجان الأبرز والأكبر
صورة المرأة في الدراما التونسية: تأرجح بين الحيوية والنمطية ...
تمتلك الدراما الكثير من السطوة والسلطان وهي التي تجمع حول شاشتها أفراد المجتمع على اختلاف ثقافتهم وزوايا تفكيرهم...
الدراما الرمضانية على شاشة الوطنية: تكريم أم إساءة إلى الشخصيات الوطنية والجيش التونسي!
على الشاشة الصغيرة، تلعب الدراما دورا مهما في تشكيل الوعي وتغيير الأفكار والمفاهيم... ويشتد تأثيرها حين تلامس أحداث
أمام زحمة الوجوه وفوضى السيناريو: المسرحيون ينقذون الموقف!
« إن الجمال الطبيعي شيء جميل، في حين أن الجمال الفني تصوير جميل لشيء ما» وعبثا نحاول اقتفاء أثر هذا التصوير
مخرجون لا يكتفون بالإخراج ويحتكرون السيناريو والبطولة: المسلسلات التونسية بين تشويش النّص وحيرة الكاميرا !
إن كانت البدايات أجمل ما في الأشياء، فإن الدراما التونسية لهذا الموسم الرمضاني بل تكن - إلى حدّ الآن- فاتحة للشهيّة ولا فاكهة لذيذة يتذوّقها
التلفزة التونسية تحتل صدارة نسب المشاهدة: «القناة الأم» تستعيد جمهورها بفضل نشرة الأنباء
أمام اضطرار التونسيين للمكوث في منازلهم التزاما بمقتضيات الحجر الصحي وتوقيا من عدوى فيروس كورنا، قد يكون التلفاز الوسيلة الجماهيرية