ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

«من يحوم فوق أعالى الجبال، يستهزئ بجميع مآسى الحياة، ويستهزئ بمسارحها بل بالحياة نفسها» هكذا علمنا نيتشه وهكذا رأينا الفنان عدنان الهلالي

لئن كان الصمت في حرم الجمال جمال، فلاشك أن الوقوف في حضرة أوذنة يستدعي خشوعا وتسبيحا في محراب معبد الكابيتول، وانبهارا

جاء ألبرتو مانغويل إلى تونس ورحل. ولم يحمل معه سوى ورود وعبق ذكريات، كما أتى وليست في زاده إلا كتب وفكر حر... فما ضرّ لو حفظت سلطة الإشراف

«الموتُ؟ نومٌ كاذبٌ، لا ليلَ نصرفُ في مَتاهةِ ظلالهِ؛ أو في تخومِ هوائهِ، وتفرّغٌ للأرضِ نطعمُها، كما قد أطعمتنا؛ لحمَنا ...الموتُ شيء كالزواجِ

كم من غرفة سوداء في أوطاننا تحاك فيها الدسائس وتدّبر فيها المكائد... فتخرج منها صفقة بيع وشراء أو قد يكون الأمر أخطر فيصل

«يعرف القرّاء أن ثمة -على الأقل-، هنا وهناك، أمكنة آمنة قليلة، حقيقية كالورق وحميمية كالحبر، تمنحنا مأوى ومائدة أثناء عبورنا خلال الغابة المظلمة التي لا اسم لها»…

كثيرا ما تهب السينما بسخاء كاميراتها وصورها وأضواءها... قربانا لقضايا الإنسان ولسانا لأصوات الضعفاء ومنبرا لبوح المضطهدين...

هل تصنع 6 أفلام مهرجانا سينمائيا؟ السؤال ليس متعلقا بالكم والكيف بل هو تشكيك في قدرة مهرجان «إسرائيلي» على تجميع عدد مهم من الأفلام العربية

تحتاج «شخصيات السخرية إلى قدر من الذكاء والخفاء والمكر»، وقد اجتمع ثلاثة من الفنانين الكبار الذين تمرّسوا على أسرار

بعد أفلامه الشهيرة على غرار «السيّدة» و«الأمير» و«ديقاج»... كان فلم «ليليا، بنت تونسية» آخر أفلام المخرج محمد الزرن سنة 2016.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115