مفيدة خليل

مفيدة خليل

اختارا الهامش القريب، اختارا فضاء سكنه لسنوات التهميش الثقافي والتصحر و استوطنه الباعة الجوالون، اختارا أن يدخلا الى المهمشين جد القريبين من وسط العاصمة لانهم اكثر ضررا من سكان الهامش البعيد،اختارا ان يكونا من اهل الطموح ويستلذان ركوب الخطر مروى بوبكر وطارق السايح مسرحيان تونسيان امنا بالفعل الثقافي فخاضا غمار افتتاح فضاء

يقاومون التصحر الثقافي، يقاومون سياسات ثقافية ويناضلون لاجل تحقيق لامركزية الفعل الثقافي، ابناء المركز الدولي للفن الرابع بقعفور ينظمون الدورة الاولى للمهرجان الوطني للرقص والموسيقى، تظاهرة وليدة تحتفي بالجسد ولغته تظاهرة يقدمها فضاء لازال وليدا «يددّش» ولكن اصحابه متمسكون بحق ابناء قعفور في الفعل الثقافي.

هل الفن تهمة؟ هل عشق الالوان مفسدة؟ هل الاعتراف بانسانية الانسان معضلة؟ هل التعبير عن الانتماء الى القارة الافريقية اصبح دليلا على العنصرية؟ وهل كتابة احرف باللغة الامازيغية باتت تهديدا للعرب والعروبة؟ اسئلة طرحها من شاهد قتامة الحيطان الصفراء بعد ان ازدانت باجمل الرسومات، هناك في سيدي بوزيد تحديدا مدينة المكناسي عمدت مجموعة الى

سواد على الركح، سواد في المفاهيم، سواد في الاحداث، بين المأساة والمأساة تولد مآسي اخرى، ومن رحم المأساة تولد وجيعة وسوداوية قد تبكيك وربما تضحكك، هكذا هي حركات الممثلين على الخشبة، بحركاتهم، باجسادهم نقلوا الوجيعة وصوروا المأساة في مسرحية «ماذا، اين» إخراج عاصم بالتوهامي.

أنفق الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد سنوات على رأس بيت الشعر التونسي بميزانية غير مرصودة وغادر الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد بيت الشعر التونسي بتهمة سوء التصرف في الميزانية.

أسدل الستار على المهرجانات الصيفية، وشهر أوت يوشك على الرحيل حاملا معه عبق العطلة الصيفية والمهرجانات والتظاهرات، من بنزرت الى تونس وسوسة

انا المسافرة في عينيك دون هدي، انا التائهة في بحر الالوان، غريقة في حب الريشة والفن، انا الحالمة و الباحثة عن تفاصيل الجمال، انا عاشقة الفن، عاشقة الحياة، انا امرأة تعشق الرسم حد التماهي، تحملك مع لوحاتها الى عالم غير العالم، ان شئت استنشاق عبق الجمال

«شوق» للفن وللحياة، شوق للابداع والتميز، شوق لإعادة البريق للأغنية التونسية وتطويرها وإعادة تقديمها، شوق الى التجديد، وشوق لتذوق الموسيقى الرقيقة والحلوة، شوق هو عنوان عرض اختتام تظاهرة ليالي المتحف، «شوق» لمحمد حاتم هميلة، ومجموعة «اجار باند» .

هي كحمامة بيضاء تعشق الطيران، تحلق بمحبيها في سماء الفن، هي كطفلة صغيرة مرهفة الاحساس تتاثر للحظات تبكي وقد تشعر باليأس لتضحك بعد كلمة غزل تسمعها، هي الهادئة كنسمة بحر صيفية وحين تغني تصبح لبؤة، ملكة جد قوية متمسكة بفنها وبطريقتها الصعبة التي اختارتها تحاول التجديد وكتابة اسطر مختلفة عن الحكايات السوداوية والقصص الماساوية التي يعيشها الفنان.

تونسي آمن بموسيقى بلاده، آمن ان للطبوع التونسية قدرتها على منافسة موسيقات العالم، يؤمن ان للسطمبالي والقناوة والصحراوي والصالحي دور في التعريف بموسيقى البلد، تونسي تشبع بثقافة بلده وعرف انه جندي من جنودها ودوره الاساسي الدفاع عنها بموسيقاه، هو بدر الدين الدريدي فنان يحمل معه مشروعا موسيقيا عنوانه «عروق» مشروع يجمع ثلة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115