إقتصاد
بلغت المداخيل الجبائية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري 14052 مليون دينار مسجلة بذلك زيادة بنسبة 15.3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنقضي بما قيمته 1868 مليون دينار .
أكد خليل العبيدي المدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي ورئيس الهيئة العليا للاستثمار أن الاستثمارات خلال التسعة أشهر الماضية سجلت تطورا إجماليا بــ6.13 % مقارنة بذات الفترة من العام الماضي مبرزا أن الصناعات المعملية تطورت في ذات الفترة بنسق مهم بلغت نسبته 3.41 % وفي الفلاحة بنسبة 47 %مع تسجيل تقلص واضح في الاستثمارات في الطاقة البترولية.
جاء تقييم الوضع الاقتصادي التونسي وفق تقرير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان حذرا نظرا لتواصل ضعف أداء عديد القطاعات على الرغم من تثمين الإصلاحات والتحسن الذي يشهده الوضع الأمني.
• سيناريو رفع الدعم أمر مستبعد لكن لابد من التعديل التدريجي للأسعار
لا يغطي الإنتاج الوطني من الحبوب سوى 30 % من حاجياتنا وفق ما صرح به شكري الرزقي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لـ«المغرب» مشيرا إلى ان الرقم يشمل القمح اللين والصلب.
أعلن مؤخرا الناقل الجوي «بروسال للطيران» عن وضع رحلة غير منتظمة بين مطار النفيضة ومطار بروكسال بداية من الأسبوع القادم . وسيسمح هذا النشاط بالزيادة في حجم العرض السياحي على الوجهة التونسية خاصة وأن الرحلة تأتي في إطار الشراكة بين الناقل البلجيكي الذي يدخل الأجواء التونسية لأول مرة ومنظم الأسفار الهام «توماس كوك بلجيكا».
عزز مجمع الخطوط الروسية «ايرفلوت» عرضه على تونس من خلال تقاسم الرموز مع الناقلة الوطنية الخطوط التونسية وبهذا يضيف الناقل الروسي في إطار الشراكة 173 وجهة إضافية مما يسمح للناقل من تغطية 19 بلدا جديدا منها الجزائر واستراليا وألبانيا وتونس ومالطة والمغرب وغانا وايسلاندة وغيرها .
شهدت جربة ، خلال نهاية الأسبوع، حركية سياحية هامة تستهدف الترويج للوجهة خلال الموسم الشتوي، حيث حل يوم الخميس الماضي بالجزيرة وفد بولوني يضم 170 بين وكلاء أسفار وصحفيين ومشاهير، حيث سيقضي ثلاثة 3 أيام في إطار عملية ترويجية لاستعادة السوق البولونية التي تعرضت بفعل أحداث متحف باردو سنة 2015 إلى نكسة كبيرة جعلت هذه
قال رئيس الجامعة الوطنية لمنتجي الزيتون التابعة للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري محمد النصراوي أن مخاطر سرقة المحاصيل وطرق تأمينها باتت تشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة للفلاحين ، لاسيما أن عمليات النهب لم تعد تقتصر على المحاصيل فحسب إنما تعمد عصابات السرقة إلى قطع الأغصان كاملة مما يجعل الخسارة مضاعفة.
لم تكن سنة 2017 سنة الانفراج بالنسبة للدينار فقد واصل انزلاقه امام العملات الرئيسية خاصة اليورو والدولار امام ملاحظات بان انزلاقه متواصل في الفترة القادمة .