إقتصاد
بلغ الدينار التونسي نهاية الأسبوع الفارط ادني مستوى له مقابل الاورو بتسجيله تراجعا ب 18.01%، ونسبة 10.7بالنسبة للدولار، هذا التراجع كان متوقعا أمام ترجيح البعض ممن توالوا على وزارة المالية بان الاورو سيبلغ 3 دنانير نهاية العام 2017.
قال كاتب عام جامعة مصنع التبغ بالقيروان صلاح شلبي أنه تم تأجيل الإضراب المزمع القيام به يوم 7 سبتمبر إلى غاية 10 أكتوبر على اثر جلسة حوار وتفاوض عقدت يوم الأربعاء المنقضي تحت إشراف الكاتب العام لجامعة المالية وكاتب العام لوزارة المالية وبحضور النقابتين لمصنع التبغ بالقيروان ووكالة التبغ والوقيد .
اكد توفيق الراجحي الوزير المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بمتابعة الإصلاحات الكبرى لـ«المغرب» ان الوثيقة التي قدمت الى الموقعين على وثيقة قرطاج لابداء آرائهم و اثرائها بالمقترحات تحدد البرنامج الاقتصادي والاجتماعي للحكومة في افق 2020 وترتكز اساسا على تشخيص سريع للوضع الاقتصادي الذي ورثته الحكومة سنة 2016 والتحديات
بينت وثيقة نشرها المرصد الوطني للفلاحة تعلقت بوضع الأسعار للمنتجات الفلاحية والصيد البحري بسوق الجملة ببئر القصعة ليوم 7جويلية 2017 وبالمقارنة مع التاريخ ذاته من سنة 2016، تراجع مستوى التزود من 861 طن من الخضر إلى 735 طن في الوقت الذي نزل مستوى التزويد اليومي للأسماك من 58 طن في 2016 إلى 5 أطنان خلال يوم أمس ,في حين لم ينزل مستوى التزود بالغلال كثيرا حيث تراجع من 582 طن إلى 545 طن .
أشارت الوثيقة التي نشرها المرصد عبر موقعه إلى أن النقص المسجل في عدد من منتجات الخضر وتراجع في مستوى لأغلب الأصناف قابلها ارتفاع في الأسعار.
وفي ما يتعلق بالغلال اقر المصدر ذاته بوجود زيادة في التزود لبعض المنتجات خاصة بالنسبة للدقلة فروع والأجاص إلا أن تحسن مستوى التزود منها لم يحل دون ارتفاع أسعارها ولتشهد بعض الغلال الأخرى ارتفاعا على غرار الخوخ والتفاح .
وبالنسبة للأسماك سجلت عموما زيادة في مستوى التزود لجل الأصناف واتسمت الأسعار بالانخفاض بالنسبة لبعض الأنواع والارتفاع للبعض الأخر.
وكان اتحاد الفلاحين قد حذر من أزمة مياه الري وتداعياتها على الإنتاج وأسعار المنتجات الفلاحية,حيث أكد مساعد رئيس الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري أنيس خرباش في تصريح سابق لـ«المغرب» إن تواصل أزمة مياه الري حال دون انطلاق موسم الزراعات الشتوية بإستثناء بعض المناطق منها ولاية نابل نظرا لضعف تأثرها بإشكالية مياه الري,مشيرا الى أن تأخر الموسم الزراعي سينجر عنه ضعف في الإنتاج, وبالتالي نقص في التزود بما سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار .
وأكد أن موجة الغلاء ستتقدم بأشهر هذه السنة, حيث أن صعود الأسعار في بعض الخضروات خلال فصل الشتاء وبالتحديد خلال شهري جانفي وفيفري سيكون هذه السنة بداية من شهر أكتوبر إلا أن ملامحه بدأت تبرز من الشهر الحالي .
وقال خرباش بأن عددا من المنتجات بدأت تأخذ نسقا تصاعديا في الأسعار مع العلم أنها في ذروة الإنتاج واستشهد المتحدث بأسعار بعض الغلال على غرار البطيخ والدلاع والتي كان من المفترض أن تشهد ارتفاعا بداية من شهر سبتمبر إلا أن أسعارها قفزت بشكل مشط منذ آخر شهر جويلية .
وفي سياق متصل قالت النقابة التونسية للفلاحين في بلاغ لها يوم الثلاثاء إن مواطن الشغل القارة في القطاع الفلاحي تراجعت بنسبة 15,4 بالمائة خلال الموسم 2016 / 2017 وإن مساحات مروية في شمال البلاد يتم حرمانها من مياه السدود وإن تشتت المساحات الفلاحية والملكيات العقارية يحول دون تقدم الفلاحة التونسية».
وأضافت أن قطاع الفلاحة ، الذي يمثل 12 بالمائة من الناتج الوطني الخام ويستحوذ على 18 بالمائة من اليد العاملة، يواجه مشاكل عدة فإلى جانب التصحر والآفات الزراعية يواجه القطاع مشاكل هيكيلة تتعلق بصعوبات التمويل والتأمين والملكية العقارية، وفق بيان النقابة.
أفاد المندوب الجهوي للتربية بباجة، سالم الهلالي،على هامش جلسة عمل انعقدت، أمس الخميس 7 سبتمبر 2017، بمقر الولاية، أن اشكاليات التزود بالماء الصالح للشراب بمدارس ولاية باجة مازالت مطروحة في 27 مدرسة ريفية بالجهة، والتي تشكو خاصة من عدم انتظام التزود بالماء.
بعد عودة العمل في مناطق إنتاج المحروقات و التي كانت متوقفة بسبب الاعتصامات، يجري العمل الآن على تقييم تقني لانعكاسات توقف الإنتاج على وضعية الآبار، وفق ما أكده محمد علي خليل مدير عام إدارة الإستراتيجيات واليقظة صلب وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة للمغرب.
صدر مؤخرا بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية الأمر المتعلق بمراجعة مثال التهيئة العمرانية لمدينة تونس، وذلك بعد حوالي 20 سنة، وبهذا الإصدار ترسم أفاق التطور لمدينة تونس بما يستجيب لمتطلبات العصر والحداثة. وقد حرصت مصالح وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية وبلدية تونس على التعجيل بمراجعة مثال التهيئة العمرانية لمدينة تونس والجاري به العمل منذ سنة 1991.
تشهد البنوك التونسية أزمة سيولة ولمواجهة النقص المسجل يرفع البنك المركزي من تدخلاته في السوق النقدية حيث تجاوزت تدخلاته في الأسابيع الماضية 10 مليار دينار وكان التدخل إلى حدود يوم 4 سبتمبر 2017 مقدرا ب 10.2 مليار دينار وقد كان في اليوم ذاته في حدود 7.4 مليار دينار.
تشهد البنوك التونسية أزمة سيولة ولمواجهة النقص المسجل يرفع البنك المركزي من تدخلاته في السوق النقدية حيث تجاوزت تدخلاته في الأسابيع الماضية 10 مليار دينار وكان التدخل إلى حدود يوم 4 سبتمبر 2017 مقدرا ب 10.2 مليار دينار وقد كان في اليوم ذاته في حدود 7.4 مليار دينار.
أكد منسق الجامعة التونسية للنسيج والملابس حسني بوفادن أن الإدارة العامة للتشريع الجبائي بوزارة المالية وافقت على تفعيل الإجراء المتعلق بإعادة جدولة الديون الجبائية المتخلدة بذمة المؤسسات الصناعية العاملة في قطاعي النسيج والملابس والجلود والأحذية .