إقتصاد
يعد توفير امكانيات مادية ولوجيستية عاملا مهمّا لتيسير العمل ويعتبر توفير مصاريف التنقل الحد الأدنى لهذه الإمكانيات وباعتبار أهمية الدور الذي يمثله مجلس التحاليل الاقتصادية في هذه الفترة التي تعد فترة حرجة على كل التونسيين فيما يتعلق بالاقتصاد فان عدم توفر هذه الإمكانيات قد يصبح عائق للعمل.
فيما تأمل تونس أن تكون نسبة النمو لهذا العام في حدود 2.5 بالمائة على الرغم من المراجعة الأخيرة لهذه النسبة من قبل البنك العالمي وصندوق النقد الدولي تسجل بعض القطاعات في حصيلتها للثلاثي الأول من العام نتائج متواضعة تنبؤ بسنة أخرى صعبة اقتصاديا.
ففي حصيلة الثلاثي الأول
من المنتظر أن يدخل الجزء الأول من محول حي الخضراء حيّز الاستغلال في سبتمبر 2016 والمتمثل في انجاز المنشأة الفنية الرئيسية والذي تقدمت أشغاله بنسبة 80 بالمائة في حين ستتواصل الأشغال بخصوص المنشأة الفنية الثانية من المشروع على مستوى مفترق الصيدلية المركزية
بعد كل الجدل الذي هز البلاد ولم يقعدها خلال مطلع هذه السنة والظروف التي أسندت فيها لزمة الترويج لمخطط التنمية الجديد 2016 / 2020 ، أعلنت اللجنة العليا للصفقات العمومية عن الشريك الذي تم اختياره للقيام بالترويج للمخطط بعد أن كانت اللزمة أسندت للبنك الفرنسي»
تعد البنية الأساسية للموانئ من المؤشرات المعتمدة في قياس جاذبية الوجهات الاستثمارية ومازالت تونس تبحث عن الطرق المثلى لتحسين البنى التحتية من الموانئ، في خطة تهدف الى دعم الصادرات ودفع النمو وتحسين مناخ الأعمال.
كانت تونس
وقع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية من جهة والكنفدرالية العامة للمؤسسات الايفوارية من جهة الاثنين على اتفاقيتي تعاون. وتنص الاتفاقيتان اللتان وقعتا بمناسبة تنظيم المنتدى الاقتصادي التونسى الايفواري على انشاء مجلس أعمال مشترك تونسي
تعرض اليوم 27 أفريل مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي تقريرا اعدته حول تونس تحت عنوان بين الوعد والوعيد اطار جديد للشراكة مع تونس اعده كل من مروان المعشر ومارك بيريني والكساندر جيراسي حول الإصلاحات الاقتصادية التونسية والآليات الكفيلة بتنفيذها لتصل تونس
في إطار الأنشطة المدنية ذات الطابع الاجتماعي، وإيمانا من مجمّع الوكيل الصناعي بحتمية انخراط المؤسسة الاقتصادية في النهوض بالشأن العام في بعديه الاجتماعي والاقتصادي، تمّ صبيحة السبت 23 أفريل 2016، بمقر وزارة المرأة والأسرة والطفولة امضاء اتفاقية إطارية للشراكة
حذر صندوق النقد الدولي من أن استمرار انخفاض أسعار النفط واحتدام الصراعات التي تضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشكلان عبئا على النشاط الاقتصادي في دول المنطقة.
التوجه نحو الاقتراض بشتى أصنافه أصبح الملاذ الوحيد لكل الحكومات المتعاقبة في ظل ما تشهده الموارد الذاتية من تقلص من سنة الى اخرى ولن تكون السنة الحالية استثناءا فتونس تستعد الى تغطية عجز ميزانيتها المقدر بـ 3.6 % من خلال الاقتراض ايضا.