ومن المنتظر أن تتضمن فعاليات قمة قادة مجموعة العشرين تنظيم ست قمم أخرى، وهي قمة الأعمال، والتجارة لبحث وضع خارطة الطريق لنمو الاقتصاد العالمي، وقمة المرأة، وقمة العمالة، وقمة المجتمع المدني، وقمة الشباب، وقمة فكر العشرين.
وفي إطار التحضيرات لهذه القمة المهمة، أولت الصين اهتماما كبيرا بالانخراط بقوة في حوارات حيوية مع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، ومجموعة (77) (تحالف مجموعة الدول النامية)، والدول الأقل نموا وغير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة.
وتأمل الصين في التوصل خلال قمة دول العشرين إلى خطة عمل خاصة تتعلق بأجندة التنمية المستدامة 2030 تنفذها المجموعة وكل دولة بشكل منفرد، وأن تكون جزءا من خطة التنمية للدول المشاركة في القمة على أساس ظروفها، واحتياجاتها.
ترتكز هذه الخطة على تبادل الخبرات، والدعم المتبادل خاصة للدول النامية، وأن يتم دمج عمل مجموعة العشرين، وأجندة التنمية المستدامة 2030 لتنفيذ إجراءات عملية في مجالات الاستثمار في البنية التحتية، والتصنيع، والطاقة، والأمن الغذائي، ومجالات أخرى ذات أهمية للدول النامية.
وأكد نائب وزير خارجية الصين الأسبق «خه يا في» أهمية زيادة قدرة الدول النامية على مقاومة المخاطر المالية، والاقتصادية بما في ذلك التقلبات الكبيرة لأسعار السلع الأساسية وما يسببه ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي من نضوب السيولة المالية للدول النامية، وتجنب الصدمات، والأضرار الخطيرة على اقتصادها الوطني في ضوء مساهمة اقتصاديات الدول النامية بنصف الناتج الإجمالي العالمي، وتتجاوز نسبة مساهمتها في الاقتصاد العالمي 50 % ما يمنحها الحق في اتخاذ القرار، والكلام عن النظام المالي، والاقتصاد العالمي الذي مازال ضعيفا.
المغرب- وكالات