أمضى رسميا المدرب شهاب الليلي على عقده مع النادي الإفريقي الذي يمتد لموسم ونصف شمل أهدافا اتفق عليها المدرب مع رئيس النادي والمدير الرياضي أهمها الصعود إلى مرحلة التتويج والتواجد في رابطة الأبطال الإفريقية وهو ما يفرض على شهاب الليلي حصد لقب البطولة

للنادي الإفريقي والنزاعات مع المدربين واللاعبين قصة عشق طويلة خاصة في الفترة الحالية حيث تعددت القضايا سواء منها الدولية أو المحلية وبعد أن نجحت الهيئة في تطويق الخلافات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في عدة ملفات يأتي الدور على النزاعات المحلية التي

• مخاوف كسبرجاك وعقم رسومه إلى متى ؟

منت جماهير أولمبي قابس النفس بمشاهدة أفضل نسخة للمنتخب الوطني خاصة أنها أرادت الاحتفال بأول لقاء لنسور قرطاج في مدينة قابس إلا أن المستوي لم يرتق للطموحات بل أكثر من ذلك فزملاء الجريدي كانوا خارج الموضوع واكتفوا بتعادل سلبي أمام المنتخب

أكد المدرب الجديد للنادي الإفريقي شهاب الليلي في تصريح لـ›المغرب› بمناسبة مراسم تسليم المقاليد من المدرب السابق قبس اليعقوبي أنه واثق من النجاح مع النادي الإفريقي رغم يقينه أن عملا كبيرا ينتظره في قادم الأيام وسينطلق بالمباراة المنتظرة يوم السبت القادم أمام مستقبل

شهدت تمارين المنتخب الوطني في الملعب الأولمبي بالمنزه استعدادا للقاء الودي الذي سيجمع منتخبنا بنظيره الموريتاني اليوم في ملعب قابس تواجد رئيس النادي الإفريقي والمدير الرياضي لعدة أسباب أهمها الحديث مع الثنائي الدولي أسامة الحدادي وعبد القادر الوسلاتي عن التطورات

فشل اللاعب الكاميروني جوستين مانغولو في اقناع مسؤولي النادي الافريقي بضمه في الميركاتو الشتوي وهو ما سبق أن اشرنا اليه. وأكد المدير الرياضي سمير السليمي في تصريح لـ«المغرب» أن الكاميروني لم يتمكن من اقناع الاطار الفني بمؤهلاته و خصاله رغم أنه

يبدو أن قدر النادي الإفريقي هو عدم استيعاب دروس الماضي بل أكثر من ذلك تكرر الأخطاء التي أضرت بالفريق بات واقعا وسياسة معتمدة وذلك يعود للقرار النابع من الأهواء و«وسوسة» المقربين وتحركات الكواليس فالكل يتذكر طريقة إقالة المدرب الهولندي

لاتزال قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘الفيفا’ تؤرق النادي الإفريقي رغم تخلصه من جانب كبير منها إلا أن قضية المهاجم الفرنسي الكونغولي «مات موسيلو» تطل برأسها من جديد خاصة بعد فشل الحلول الصلحية مع اللاعب الذي رفض المفاوضات من أجل التخفيض في الأموال

يحمل أرشيف النادي الإفريقي جملة من الزيجات الإفريقية التي لم تعمر طويلا وأعلنت فشلها رغم الهالة التي تعرفها قبل التعاقد معهم حتى أن الألقاب تنطلق من المهاجم ‹السوبر› إلى ‹المنقذ› لتصل إلى حد صفقة الموسم ومن سينهي مشاكل الإفريقي الهجومية لكن مع مرور الجولات

بات متوسط الميدان وسام يحيى يعيش ظروفا صعبة في النادي الإفريقي فبالإضافة إلى تواجده الدائم في مقاعد البدلاء وخروجه من الحسابات إثر مباراة نهائي كأس تونس فإن تحركات الكواليس تؤكد أن الهيئة تدرس الجلوس مع متوسط الميدان من أجل التقليص في راتبه الشهري