
زياد كريشان
خاص: الباروميتر السياسي لشهر نوفمبر 2017: 5/4 من التونسيين متشائمون
الإرهاب ... التطرف... الفساد...إيران... اليمن...حزب الله... سوريا... في حروب المملكة السعودية
تتسارع الأحداث في المملكة العربية السعودية بشكل مفاجئ لم يكن يتوقعه جلّ المتابعين لما يجري داخل المملكة الوهابية..
أوراق في قصص العبث وملاحم شيوخ القبائل: I - الـدولة كلاعب كرة قـدم..
في كل يوم أحد سيكون لكم موعد جديد مع أوراق متناثرة تروي بعض العبث في زمن العبثية... أوراق متناثرة لا يجمعها رابط ولا علاقة لها ضرورة بأحداث بعينها .. أوراق همّها الوحيد تقصي بعض ملامح العبث لشيوخ القبائل عندنا... فقط... لا غير...
يوم حزن في تونس بعد وفاة الشهيد الرائد رياض بروطة بين ضرورة حماية الأمنيين والمعارك الخطأ !!
تونس حزينة لوفاة الشهيد الرائد رياض بروطة متأثرا بجروح بالغة اثر الاعتداء الإرهابي الغادر والجبان الذي تعرض له صبيحة أول أمس الأربعاء..
في الإرهاب الرثّ
صدمت تونس يوم أمس من وقع العملية الإرهابية التي استهدفت إطارين من شرطة المرور قرب مجلس نواب الشعب بباردو.ولقد أصيب فيها الرائد رياض بروطة بجروح بالغة نتمنى له العافية والشفاء العاجل..وكل
الأعراف يصعّدون، فعند أي حدّ سيقفون؟
إن المتابع لما يجري في بلادنا يصاب أحيانا بالدوّار فلا شيء عندنا يشبه ما يجري في بلاد الله الواسعة..فعندنا حكومة تتهمها أحزاب المعارضة بأنها مكونة من تحالف يميني يميني وأنها في خدمة صندوق النقد الدولي لا تعمل إلا لصالح الأغنياء وتزيد في تفقير الفقراء..وفي الجانب الآخر من الصورة نجد انتفاضة فريدة من نوعها للأعراف وتهديدا بإضراب
فشل جديد في انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من الأزمة إلى المهزلة !
لو أردنا عنوانا وحيدا للعبث السياسي في بلادنا لكفانا ما جرى وما يجري حول الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ..
اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا تونس أمام مصيرها
فــــي السنــوات الماضيـة، وخاصــة منذ مغادرة الترويكا للحكـم، ساد الاعتقاد بأن تونس قد نجحت في الانتقال الديمقراطي وبقي عليها أن تنجح في الانتقال الاقتصادي والاجتماعي ولكن لو سألنا أهم الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين في البلاد حول هذا الاعتقاد لكانت الإجابات اقل تفاؤلا بكثير..فالمخاوف مازالت قائمة إزاء إمكانية نجاحنا في الانتقال
لمواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية هل يمكن الاكتفاء بمعالجة التوازنات المالية وانتظار عودة النموّ ؟
في كل يوم في تونس وفي كل مناسبة نتساءل جميعا : حكومة ونخب وشعب حول اقصر سبل وأنجعها للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الخانقة التي تتهدد البلاد ومستقبلها ..وفي كل مرة لا نتوفق إلى إيجاد حلول عملية خلاقة فنكتفي على مستوى القول بترديد المقولات المطمئنة وعلى مستوى الفعل نستنجد دوما بنفس الوصفات القديمة : سنّ جملة من
بعد إصدار الوثائق الثلاث الأساسية للمالية العمومية (مشروع قانون المالية لسنة 2018 ومشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2017 وتقرير حول مشروع ميزانية الدولة لسنة 2018) هل يمكن أن نثق في تقديرات الحكومة لميزانية 2018 ؟ !
الأرقام تنتمي إلى كل العلوم النظرية والتجريبية بل لا يمكن الحديث عن علم لا نقدر على التعبير عن مضمونه دون المعادلات الرياضية..ولكن للأرقام استعمالات أخرى كذلك يريد السياسي بها، مثلا ،إقناعنا بدقة توجهاته وصرامتها فيستعملها في مواضعها وغير مواضعها ويبرز بعضها لأنها تتغنى بانجازاته ،حسب رايه، ويخفي أخرى خوفا من تملك خصومه لها ولكن في الأخير ينتصر الرقم ويمضي السياسي ..