زياد كريشان
في حدود «حكم القرب»
لقد اخترق مفهوم «القرب» (proximité) كل المجالات خلال هذين العقدين الأخيرين..وانتقل تدريجيا مفهوم «القرب» من مجال الصحافة إلى كل المجالات العامة تقريبا وإن اتخذ أحيانا تسميات أخرى..
بعض العوائق مازالت في الطريق: الانتخابات البلدية على الأبواب فهل نحن على أتمّ الاستعداد؟
كل المؤشرات تدلّ على أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد تجاوزت الإعصار الذي كاد يعصف بها ونراها اليوم قد أعادت ترتيب بيتها الداخلي بفضل الجهد المبذول من قبل أعضائها إذ أدركوا جميعا أن التحديات الوطنية القادمة
تونس ، بلد الحمايات المتبادلة..
هنالك شبكة من التضامنات ومن الحمايات المتبادلة لا تخضع لمنطق عام أو لانسجام فكري وسياسي ولا كذلك فقط لارتباطات مصلحية صرفة
بعد مجزرة قرية الروضة بسيناء: الإرهاب السلفي الجهادي المعولـم يدخل طوره الأخير
ما حدث في قرية الروضة بسيناء ليس فقط جريمة بشعة ضد أهالي عزل مسالمين، وليس فقط جريمة ضد الإنسان قيميا وروحيا، انه كذلك مؤشر على المنعرج الجديد،وفي اعتقادنا الأخير ،للإرهاب السلفي الجهادي المعولم..
حماية متبادلة..حكومة جديدة..حرب على الحرب على الفساد..التعمير في الحكم ما أمكن.. هذا ما تعدّه الترويكا الجديدة لتونس
عادة ما يريد التاريخ أن يعيد نفسه ولا يهمّ كثيرا إن كان ذلك في شكل مهزلة أو تراجيديا فلعّل الأمرين سيان في حيل التاريخ..
تصدعات في هيئة الانتخابات والتجديد الثلثي اليوم حتى لا نفسد الانتقال الديمقراطي بأيدينا !!
تشبه تونس في بعض الأحيان عش عصافير تخاصمت فيما بينها فعمد كل عصفور على حدة إلى قطع الغصن الذي اقيم عليه العش نكاية في الآخرين ..كل الآخرين..
رئيس الحكومة يشرح سياسته الاقتصادية والاجتماعية: أرقام وإصلاحات وتمنيات ..
قدم يوم أمس رئيس الحكومة أمام مجلس نواب الشعب الميزان الاقتصادي للسنة القادمة وقد أراد في كلمته توضيح الإطار العام الذي تندرج فيه خطة الحكومة وما هي الأهداف المرقمة لكل السياسات العمومية
خاص: سبر آراء نوايا التصويت في الانتخابات
أوراق في قصص العبث وملاحم شيوخ القبائل III- في مدح الفرينة ..كل أصناف الفرينة ..
في بلاد شيوخ القبائل مفارقات كثيرة وتناقضات غريبة ليس من أدناها لعن كل مظاهر النعمة في العلن والتشوف إليها كتشوف الحبيب لحبيبه في السرّ..
بعد تكاثر طلق «النيران الصديقة» صوب الحكومة ما هي الحلول أمام يوسف الشاهد ؟
منذ الربيع الفارط يأتينا كل أسبوع بجديد في مسلسل الحرب الباردة بين يوسف الشاهد وحكومته والمدير التنفيذي لحزب نداء تونس (حزب الشاهد أيضا !!) ومن تبعه «بإحسان» من الملتحقين الجدد والقدامى بقيادته الحالية..