زياد كريشان
هشام المشيشي رئيسا جديدا للحكومة * حين تفتك «حيلة العقل» برغبات قيس سعيد !
في أقل من ثمانية أشهر عرضت ثلاث حكومات لنيل ثقة مجلس نواب الشعب، والمعطى الظاهر هو أن الحكومة التي اقترحها الحزب الأول في البرلمان(النهضة)
رئيس الجمهورية يطالب النهضة والتيار والشعب وتحيا بإسقاط حكومة المشيشي والإبقاء على الحكومة الحالية مع تغيير رئيسها: «شيء يكوخر»
لقد تعودنا في بلادنا على العجائب والغرائب ولكن ما حصل يوم أمس سيسجل كأغرب ما يمكن أن يحدث في ديمقراطية انتقالية : رئيس الجمهورية الذي كلف شخصية لتشكيل
أزمة انتقال ديمقراطي ندر فيه الديمقراطيون
ما يحدث في بلادنا في هذه الأيام والأسابيع الأخيرة يخرج أحيانا عن كل محاولة تفهمية والحدّ الأدنى – غير المضمون – من المعقولية وكأننا إزاء فاعلين كل أفعالهم أو جلّها عبث.
الإقالة الانتقامية لرئيس هيئة مكافحة الفساد: وسقطت آخـــر أوراق التوت
ما يحصل في بلادنا هذه الأيام الأخيرة يؤكد بصفة قطعية أن الديمقراطية ليست فقط انتخابات وتعددية حزبية وإعلامية بل هي أولا وقبل كل شيء ثقافة
حكومة المشيشي واكراهات السياسة: لِـمَ لا التوافق على هدنة بسنتين ؟ !
بعد لخبطة في احتساب شهر التكليف ،تم في النهاية وفي اللحظات الأخيرة الإعلان على التشكيلة المقترحة للحكومة القادمة
موقف: دولة قوية ... أمّا «نغّارة»
لقد انتظرنا كل شيء من رئيس الحكومة المستقيل وهو يعدّ حقائبه (؟) ولكن لم نكن نتوقع مثل هذا الاستفزاز لكل القيم التي كرّرها على مسامعنا إبان تكليفه :
«حمـــــادي .. حمــــادي ..»
«حمادي ..حمادي» كان هتاف عشاق النادي الصفاقسي خاصة والفريق الوطني عامة على امتداد حوالي 15 سنة من أول سبعينات القرن الماضي
مهمة المهمات أمام الحكومة القادمة: إرجــــاع تونس إلى العمل !
يتسم الزمن السياسي اليوم بوضع اللمسات الأخيرة على حكومة المشيشي ثم التقييم الحزبي والإعلامي والمجتمعي للفريق الوزاري الجديد فلحظة
ماذا يمكن أن ننتظر من حكومة المشيشي ؟
ساعات (أو أيام) قليلة تفصلنا عن إعلان المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي عن الفريق الحكومي الذي اختاره
خاص: الباروميتر السياسي لشهر أوت 2020
79،6 ٪ تونس تسير في الطريق الخطإ
قدرة الدولة على مجابهة وباء الكورونا في المستقبل
65 ٪ صحيا - 34 ٪ اقتصاديا