زياد كريشان
لقد جدّ وقت الجدّ !
لقد عمدت كل حكومات ما بعد الثورة إلى الشعار التالي «خليو الحكومة تخدم» و«يزيو من حطّان العصا في العجلة»
المدخل الأول لكل إصلاح: ترفّع أهل الحكم عن كل الشبهات
غريب ما حصل مع رئيس الحكومة الياس الفخفاخ خلال هذه الأيام الأخيرة فبعد إقراره بامتلاك أسهم في حدود %20 في شركتين أو ثلاث خلال الحوار
المنوال التنموي على طاولة النقاش من جديد
يمكن أن نقول: إن مسألة مراجعة المنوال التنموي مطروحة على الساحة الوطنية باحتشام منذ أوساط العشرية الأولى لهذا القرن ثم
البارحة تركيا وقطر واليوم الإمارات ومصر: تونس ولعبة المحاور الإقليمية
الذي يشاهد اليوم النشرات الإخبارية للعديد من التلفزات المصرية والإماراتية (موطنا أو تمويلا) يلاحظ تركيزا كبيرا على ما (لا)
التداين الداخلي بدلا من التداين الخارجي .. التقشف في النفقات .. «إتاوات» جديدة على رأس المال .. تغيير حوكمة المؤسسات العمومية وإيقاف خسائرها .. حكومة الفخفاخ والمنعرج الاقتصادي
لو توقفنا عند لبّ التصورات التي قدمها يوم أول أمس رئيس الحكومة الياس الفخفاخ في حواره على قناة «التاسعة» وإذاعة موزاييك
للشهر الثالث على التوالي: تراجع حـــاد لمبادلاتنـا التجارية، ينبئ بأزمة اقتصادية واجتماعية خانقة
للشهر الثالث على التوالي تراجعت مبادلاتنا التجارية تصديرا وتوريدا بشكل غير مسبوق فبعد انخفاض بحوالي %30 في شهر مارس
تونس وفرنسا من الاحتلال إلى التعاون: في معضلات البورقيبية والتحديث
رغم ما شاب النقاش البرلماني بخصوص مشروع لائحة ائتلاف الكرامة من تشنج ومن سباب ومن سعي للإساءة إلى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة
على هامش مشروع لائحة «مطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار للشعب التونسي عن جرائهما في حقبة الاستعمار المباشر وبعدها» محاكمة الاستعمار أم محاكمة الحركة الوطنية ؟ !
بعد لائحة الحزب الدستوري الحرّ حول إدانة التدخل الأجنبي في ليبيا يأتي دور لائحة ائتلاف الكرامة لمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار
في سعيه للخروج من عزلته السياسية: الغنوشي والمحاولات المستمرة لخلط الأوراق
لسنا ندري ما كانت النوايا الحقيقية لراشد الغنوشي وللقيادة النهضوية في إستراتيجية الوصول إلى رئاسة مجلس نواب الشعب ،خروج ذهبي
خاص: الباروميتر السياسي لشهر ماي 2020 عــودة قويـة للتشـاؤم: 53،3 ٪ البلاد تسير في الطريق الخطإ
الباروميتر السياسي لشهر ماي 2020 الذي تقوم به مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون مع جريدة «المغرب» منذ جانفي 2015 يأتينا بالجديد :