
زياد كريشان
التونسيون يقيمون الأوضاع العامة في البلاد
%85 العنف المادي زاد خلال هذه الخماسية : مستقبل الأجيال القادمة أسوأ من الآن :
الحكومة نجحت في إرساء الأمن ومكافحة الإرهاب وأخفقت في تحسين المعيشة
التقارب بين محسن مرزوق والمهدي جمعة: نهاية عصر صراع الزعامات ؟
حصل أمر هذه الأيام الأخيرة كاد يمر مرور الكرام وهو التقارب بين جملة من القيادات السياسية ونخص بالذكر منها محسن مرزوق (مشروع تونس) والمهدي جمعة(البديل التونسي)
سنة صعبة في انتظارنا: الأزمة الاقتصادية أمامنا
في تونس ليست لدينا القدرة – على ما يبدو – للاهتمام بأمرين في وقت واحد ،حكومة ونخبا ومواطنين..فتارة تنصبّ كل جهودنا على مقاومة الإرهاب وطورا على أزمة المالية العمومية والعدالة الجبائية وهذه الأسابيع الأخيرة كان كل تركيزنا على حملة مكافحة الفساد وسلسلة الاعتقالات والمصادرات والملفات القضائية ..ولكن يعلم العاقل
تراجع تشاؤم التونسيين بـ 17 نقطة: • ارتفاع نسبة الرضا عن رئيس الجمهورية بـ 16٫6 % وعن رئيس الحكومة بـ 12٫2 % المستقبل السياسي للشخصيات العامة
قراءة وتحليل زياد كريشان
الباروميتر السياسي لشهر جويلية 2017 الذي تقوم به مؤسسة «سيغما كونساي» بالتعاون مع «جريدة المغرب» قد جاء بالجديد هذه المرّة إذ تنخفض نسبة التشاؤم بصفة هامة للشهر الثاني على التوالي لتنتقل من %80.1 في شهر ماي إلى %69.0 في شهر جوان ثم لتستقر في
سقطت داعش ولمّا يسقط الإرهاب بعد !
بعد إعلان قيام «الخلافة» الداعشية الإرهابية في الموصل ، ثاني مدن العراق، في جوان 2014 ها أنّ هذا الكابوس الدموي يلفظ أنفاسه الأخيرة في نفس المدينة التي تحررت تقريبا بالكامل (ما عدا مساحة هي دون الكيلومتر مربع) من جماعات الإرهاب السلفي الجهادي
بعد وفاة الملازم أول مجدي الحجلاوي العنف صفر تسامح !!
شيء وحيد نغّص فرحة التونسيين بعيد الفطر هذه السنة.. وفاة الشاب الملازم أول مجدي الحجلاوي متأثرا بحروقه اثر تعرض السيارة التي كانت تقله رفقة زملائه إلى هجوم بالمولوتوف في بئر الحفي بسيدي بوزيد عندما كانت القوات الأمنية تسعى لإعادة الهدوء إلى أحياء
هل تكون نجاحات يوسف الشاهد سببا في إضعافه؟
مهما يكن حكم المرء على سياسات وأسلوب رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلا أنه لابدّ من الإقرار بأن صاحب القصبة بصدد تسجيل النقاط وأنه رغم بعض التذبذب في الأداء فلقد تمكن خلال الأشهر القليلة لحكمه من الخروج من وضعيات صعبة ومن وضع نفسه في سياق ملء كرسي رئاسة الحكومة
هذا الداء الذي ينخر المجتمع التونسي: الانقطاع المدرسي
•113.387 متسربا في السنة الدراسية 2015/ 2016
• 11.807 في الابتدائي
• 46879 في الإعدادي
• 54.701 في الثانوي
تحليل إخباري: العالم على أبواب مرحلة جديدة: انهيار الإرهاب السلفي الجهادي المعولـم
عندما يكون الإنسان تحت وطأة أحداث خانقة ودموية ومتواترة يذهب أحيانا في ظنه بأنه أمام قدر محتوم وانه لا حول ولا قوة له أمامه..