زياد كريشان
استثمارا وإنتاجا واستهلاكا: من أجل وطنية اقتصادية !
الدور الأول للانتخابات الرئاسية الفرنسية: ماكرون في طريق مفتوح للايليزي وإعادة تشكيل جذرية للمشهد السياسي في الأفق
هذه المرة لم تخطئ مؤسسات سبر الآراء ولم تتمكن العملية الإرهابية التي استهدفت باريس قبل ثلاثة أيام من الدور الأول للانتخابات الرئاسية الفرنسية من التأثير على الناخبين ، فجاءت النتيجة ، بتفاصيلها كما كانت متوقعة من قبل مؤسسات سبر الآراء : ترشح
في التنمية الجهوية : أفكار للنقاش
من المسلمات في تونس، قبل الثورة وبعدها، أن نقطة الضعف الأساسية في نموذجنا التنموي هي اللاتوازن الجهوي المتفاقم ممّا دفع كل القوى السياسية والاجتماعية في البلاد إلى وضع مبدإ دستوري عام في الفصل 12 « التمييز الايجابي» ولكن إلى اليوم لم نعط مضمونا
أمام التراجع الكبير للدينار خلال هذا الأسبوع: الأعراف يدقون ناقوس الخطر
ليس من عادة اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الانتقاد العلني للسياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة. وحتى عندما تعبر هذه المنظمة عن رفضها لقرار ما، على شاكلة %7.5 الموظفة بصفة استثنائية على الضريبة على الشركات، فالأعراف يسعون دوما لعدم التشويش على العمل الحكومي..
انزلاق قادم للدينار .. ارتفاع المديونية ..بداية التسريح الاختياري للموظفين ..تجميد الانتدابات في الوظيفة العمومية ..التقليص من دعم المحروقات..الترفيع في سن التقاعد: بداية الإصلاحات الموجعة !
رئيس الحكومة أمام الاحتجاجات الاجتماعية: ماذا بعد لغة المصارحة ؟ !
من يوم إلى آخر تتوسع رقعة الاحتجاجات الاجتماعية وتنتقل عدواها من ولاية إلى أخرى وإن كانت حدّتها ما تزال في الأغلب الأعم تحت السيطرة ولكن لا مناص من الإقرار بأنّها تمثل اليوم تحديا هاما لا فقط للحكومة بل ولمنظومتي الحكم والعمل معا..
بين انتهازية بعض الساسة وتخريب الاقتصاد: مخاوف على تونس
تحليل إخباري الحكومة : الانتخابات البلدية ستكون في موعدها
8 أشهر فقط تفصلنا عن الموعد المقرر للانتخابات البلدية لكن الجدل مازال قائما حول جدية موعدها ،17 ديسمبر 2017، وجهوزية إطارها القانوني أي تحديدا حلّ كلّ النيابات الخصوصية قبل 18 أفريل الجاري والمصادقة على مجلة الجماعات المحلية، إذ لا معنى لانتخابات
أزمة تونس أم أزمة نخبتها السياسية ؟
جلّ تجارب الانتقال الديمقراطي في العالم تفيد حقيقة واحدة : النخبة السياسية التي تقود البلاد أثناء المرحلة الانتقالية تذهب بذهاب هذه المرحلة فعادة ما مثلت هذه النخبة احد مظاهر أزمة المرحلة الانتقالية وكانت عبئا على البلاد وكان رحيلها دالا
هل من سبيل للخروج من الاحتجاجات الاجتماعية ؟
في سؤالنا نوع من الاستفزاز لأنه لا وجود لمجتمع دون احتجاجات اجتماعية..والاحتجاج ،بأصنافه، إنما هو نوع من أنواع التعبير عن المواطنة والشعور بالانتماء لمجموعة بشرية ما.. بل في الاحتجاج نوع من أنواع الإدماج إذ يتعود المحتج ، عندما يحتج،