
مصطفى بن أحمد
نعرف جميعاً أن الفن ليس الحقيقة، إنه كذبة تجعلنا ندرك الحقيقة.
منذ الصباح الباكر في الثاني من أفريل بدأت حركة غير عادية تدبّ حول ثكنة بوشوشة، حيث انتشر في محيطها مصورون ومراسلو قنوات
حرص وفد صندوق النقد الدولي أثناء زيارته الأخيرة لتونس على مقابلة قيادة الاتحاد والاستماع إلى رؤيتها حول الأوضاع بالبلاد والحلول الممكنة
ما إن صدر عن مؤسسة «فيتش رايتنغ الترقيم السيادي الأخير الخاص بتونس « حتّى انتصبت المتاريس «الفايسبوكية لتُفتح جبهة جديدة في المشاحنات السّياسية المستمرّة دون توقّف،
أستسمح المخرج «رضا الباهي «لاستعارة عنوان شريطه السينمائي «شمس الضباع» الذي أخرجه في سبعينات القرن الماضي لأنّه يعكس في جانب ما تشابها بين تلك المرحلة والمرحلة الحالية،
منهم من اختار الانسحاب وكتابة مذكّراته وتمشيط «أمجاد كفاحه»، ومنهم من قرّر السّير في ركب التيّار الغالب، ومنهم من بقي يترقّب انقشاع الضّباب
المنطقة العربيّة من أكثر المناطق التي كانت محلّ تجاذب وتنازع بين القوى العظمى وقد تعرّضت إلى حروب مدمّرة على مرّ الأحقاب، دفعت فيها شعوبها ثمنا
تردّدت كثيرا في الكتابة عن الاتحاد العام التونسي للشغل وعن مؤتمره الأخير، لأنّه من الصّعب جدّا على شخص مثلي نشأ وترعرع وتشكّل
قد تكون الخطوات الأخيرة التي أقدم عليها الرئيس قيس سعيد بإعلانه عن الإجراءات الاستثنائية لمجابهة خطر داهم استنادا على الفصل 80 من الدّستور،
أحدثت نتائج انتخابات المجلس التّأسيسي في أكتوبر من سنة 2011 صدمة كبرى في أوساط قوى اليسار والقوى الدّيمقراطيّة والليبرالية، بعد الفوز السّاحق