محمد أبو هاشم محجوب
«دخلتُ يومًا بقرطبة، على قاضيها أبي الوليد بن رشد، ... وأنا صبي ما بَقَلَ وجهي، ولا طرَّ شاربي، فلما دخلتُ عليه قام من مكانه إِلَيَّ؛ محبَّةً وإعظامًا،
إلى روح الصديق موسى وهبه
كيف يمكننا أن نعرّف، وأن نمهّي [identifier] هذا المثقّف الكبير الذي سماه اليونانيون : «سوفيستاس» ؟ لا بدّ أن ندرك معنى أنّ أفلاطون قد توخّى سبيلين اثنتين على الأقلّ :
اكريسيفوس Chrysippe (280-206 ق.م.)، الفيلسوف الرواقي، كبير مؤسسي مدرسة الرواق بعد زينون الكيثومي (Zénon de Cittium) : ويذكر
Was ist das – die Philosophie ? : تلك هي الصيغة التي طرح بها الفيلسوف الألماني مارتن هيدغر سؤاله عما تكون الفلسفة.
تعوّدنا أن يكون حديثنا عن الكذب حديثا «أخلاقيا» : الكذب هو أولا قصدٌ ونيّة تريد أن تعلن غير ما تخفي. ولكنّه يمكننا أن نخفي دون أن نكذب :
كلا. لست بصدد وصف كابوس من تلك الكوابيس التي نعرفها، والتي كثيرا ما تحتبس فيها أرجلنا عن المشي رغم إرادتنا، وإنّما هو حالُنا اليومي من الغياب.
اللوياثان (التنين) هو دائما من صنع خيالنا الذي يواصل خوفنا . فإن الناس في المدينة تسوقهم خيالاتهم حتى عندما تنضاف إليها الحسابات.
أنّنا نترجم، فذلك يعني أيضا أنّنا ننتقل بين الألسنة، انتقالا يعالج المختلف بنية وأسلوبا وسياقا ثقافيا، ولكن من أجل إدراك نوع من المماثلة التي تجعل الذي يقرأ في هذا اللسان يجد مثل الذي يجده