محجوب لطفي بلهادي
بعد ان خصّصنا القسم الأول من المقال الى عرض مختلف التشوّهات الشكلية التي اعترت « الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبرنى 2020 - 2025 «
عندما تٌخطّ «أمّ الاستراتيجيات» بالحبر السرّي خلف المكاتب المغلقة.. وتٌستثمر «تشاركية الواجهة» فى أفخر الفنادق من فئة الخمس نجوم ..
بعد ان تطرّقنا بالاستقراء والمقارنة فى الأجزاء السابقة من المقال البحثي إلى مجموعات GAFA/BATX بات من الضروري التوقف
بعد ان تعذّرت رؤية هلال «حكومة الجمنى» لأسابيع طويلة كدنا نعتقد أنها قد لا تنتهي بسبب ضباب «نهضاوى»
فى الورقة البحثية السابقة - الجزء الأول - كنّا قد أشرنا الى أنّ عالم اليوم تحكمه قوى بديلة عن الدولة بصدد إعادة كتابة التاريخ بمفردات «الذكاء الاصطناعي»
- الجزء الأوّل -
شئنا أم أبينا منذ ان تحقّقت شروط الاجتماع البشري وما عرفته في ما بعد من تطوّر مؤسّساتي سريع أفضى الى ميلاد الدولة
منذ فجر التاريخ، عمدت جميع الحضارات دون استثناء فى استجابة منها للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الى وضع تقويمات فلكية تٌنظّم حياتها
سبحان الله مغيّر الأحوال!
مع بداية العدّ التنازلي لحكومة على أٌهبة المغادرة وأخرى فى طور التشكّل استفقنا فجأة على سماء ممطرة
من الإشكالات المستعصية التي اعترضتنا عند محاولة رسم بروفايل تقريبي «لمارك زوكربيرج» مقارنة بغيره من أيقونات العالم الرقمي
من حسن الطّالع أن تزامن اعدادي للمقال مع مكالمة هاتفية أجريتها مع صديق شارك في قوة السلام الأممية برواندا سنة 1994،