
محمد جويلي
الجريمة مهما كانت بشاعتها هي أحد مفاتيح فهم المجتمع وفهم عمق الأزمة التي تعتمل داخله. لسنا في مستوى الاستفادة من كمّ الجرائم
يحدو التونسيين اعتقاد كونهم في بلد غير آمن. أصبحت الجريمة إحدى مميزاته فهم يفيقون كل مرة وفي فترات متقاربة على أخبار
لم تعد خرائط الذهب والبترول والأورانيوم وغيرها من المواد المثيرة لنهم الرأس المال العالمي وحدها الخرائط التي تحرك القوى العظمى
أكتب هذا النص احتفاء بمئوية مدرستي، الماي جربة 1921 - 2021
لم يكن الفرد غائبا عن الفهم الذي تطلقه العلوم الإنسانية والاجتماعية. في كل المراحل التي مرّت بها هذه العلوم. كان التساؤل دوما حول موقع الفرد ضمن سيرورة العلاقات الاجتماعية،
قمرُ تشرين، شامةُ تشرين، وابتسامتها الأولى في تشرين، نهاياتُ عنبٍ وبداياتُ بلح. يحتضن الزيتون رذاذ تشرين ويغتسلُ به، ورائحة التراب تُرشدنا إلى أيامنا الأولى.
يلفّ الغموض البلد منذ فترة والناس يتساءلون أين نحن سائرون. ليس أصعب في السياسة من الغموض. الفعل السياسي في مفهومه البسيط
كلّما أكّدت الدولة على أنها قوية باستمرار كلما كان ذلك دليلا على أنها ضعيفة باستمرار، ولهذا هناك علاقة قوية بين استبداد الدولة وضعفها.
لا ديموقراطية بدون أحزاب سياسية، هذه مقولة في تراجع مستمر. هل أن ذلك مرتبط بأزمة هيكلية تعيشها الأحزاب السياسية أم أن الديموقراطية
صيف التونسيين هذه السنة مختلف. كانت البداية مع الموجة الرابعة لجائحة كورونا بكل ّ المعاناة التي عشناها وكانت نهاية صيفهم انتظار خارطة الطريق