خيام الزعبي
يبدو من خلال قراءة المشهد الميداني، أنّ جميع الدول الداعمة للجماعات المسلحة أصبحت في وضع محرج وفاقدة للقدرة على
ما يجري في الحسكة اليوم، لا يمكن عزله عن الأحداث التي تعيشها سوريا، فالحرب واحدة وممتدّة ومتصلة، فبعد كل هذه السنوات التي راهن فيها الكثير على سقوط المقاومة،
يبدو جليا لعديد المتابعين أن سوريا هي مفتاح الحرب والقضاء على ما يسمى بجبهة النصرة وأجناد القوقاز وما يسمى بأنصار التوحيد،
خلال الأيام الماضية تحققت العديد من البطولات والإنجازات بفضل الجيش السوري بدايةً من سحق الإرهاب وصولاً إلى ما يحققه الجيش من
في خضم الأحداث المشتعلة، يظنّ الكثير من المحللين العسكريين أن طبول الحرب تدق الآن بين سورية وتركيا، بسبب تعثر المفاوضات حول ادلب،
تعد معركة ادلب آخر المعارك بالنسبة للتنظيمات المتطرفة ومن معها من المجموعات المسلحة، وحسمها من قبل الجيش السوري لصالحه،
تبين التطورات المستمرة أن التدخل التركي في سوريا لن يكون يسيراً وسيكون بعيداً عن الأهداف التي رسمها الرئيس أردوغان
في خضم الأحداث المشتعلة، يضخ الرئيس التركي أردوغان، استثمارات اقتصادية في القارة الأفريقية، حيث أنفق مليارات الدولارات
إن إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ«صفقة القرن»،
حذرت من مقالات سابقة من العبث الأمريكي الذي يملك ملفاً أسود مع شعوب المنطقة كالعراق وسورية وليبيا وأفغانستان،