خيام الزعبي
اليوم تحظى معركة ادلب بإهتمام بالغ في الأوساط العربية والدولية، لما لها من إنعكاسات مباشرة على المنطقة، و تشكل
يرتفع منسوب التفاؤل كثيراً لدى زعيم تنظيم جبهة النصرة «أبو محمد الجولاني» هذه الأيام مدعوما من حليفته تركيا كما توحي أخر التطورات،
من حق ادلب أن تحبس أنفاسها هذه الأيام فربما أصبحت الفترة القليلة المقبلة حبلى بإنجازات كبيرة وعظيمة، حيث تشير التقارير
كانت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى دمشق قبل ايام قليلة صفعة مليئة بالتحدي لمواجهة الإرهاب وأعداء سوريا في الداخل والخارج.
منذ الحرب على سورية كتبت مقالات عديدة، بأن الجيش السوري لن يدع تركيا تفرح كثيراً ولن يترك لها فرصة لالتقاط أنفاسها التي استعملت
تشكل العلاقات الأمريكية -الإيرانية اليوم محور اهتمام دولي وسط ترقب مثير من قبل العديد من دول العالم، لما لهذا التطور المهم من إنعكاسات واضحة
بات الاقتصاد التركي هشاً أكثر من أي وقت مضى، إذ انخفضت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها ، وسط تكهنات بشأن نشوب خلاف جديد بين أنقرة وأمريكا،
الخلافات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى، لا تخفى على أي متابع للشأن الخليجي، في هذا الإطار استضافت الرياض،
عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشّعبية بعد انتخابات أسفرت عن فوزه بنسبة 58,15 %، بغض النظر
يحاول الغرب ومعه تركيا الحفاظ على حياة تنظيمهم المسمى «جبهة النصرة»، عبر محاولة إعادة الترويج لفبركات الكيميائي،