
سليمان بن يوسف
متى ينتهي النزيف البيئي واستباحة الموارد والانظمة الايكولوجية والأوساط الهشة ؟
تطرح إشكالاتنا البيئية المحلية والدولية أسئلة كثيرة حول مصادر الخلل وسبل الحل.
من الافلام الخضراء.. ولقطاتها المبهرة صور ناطقة ومعبرة.. السينما محمل لتغيير الوعي وإعادة بناء السلوك.. في اتجاه الاستقامة والرشد.
في غياب المواطنة والحوكمة تتقلص حظوظ نجاح وديمومة أي مشروع بيئي.
وهل فات قطار تحويل الفكرة لواقع وقد أخذت أكثر من وقتها تصورا وتنظيرا وتشخيصا، وظلت العناوين والشعارات وغاب الفعل والتطبيق؟
في كل ناحية نقطة سوداء، تكدس نفايات، بالوعة مكشوفة أو شجرة مقطوعة و.. الكل يتذمر ويشكو ، والوضع قي أنهج وأزقة وأحياء شعبية يوحي بأن الحال في مدن إفريقية
في كل ناحية نقطة سوداء، تكدس نفايات، بالوعة مكشوفة أو شجرة مقطوعة و.. الكل يتذمر ويشكو ، والوضع قي أنهج وأزقة وأحياء شعبية يوحي بأن الحال في مدن إفريقية
رغم البون الشاسع بين واقع القمامة وحلم التعافي الايكولوجي والهوة السحيقة بين حال البيئة الحضرية وهموم التنظيف والتحكم في الفضلات،