
كريمة الماجري
من جانبه اوضح زهير ميلاد الرئيس المدير العام للشركة الجهوية للنقل بنابل ان التحقيق سيكشف عن الأسباب الرئيسية للحادث لكن وفق المعطيات الأولية فقد تبين عدم وجود جواجز ، وان السكة مغمورة بالماء والرؤية غير واضحة لأن الحادث جد في الصباح الباكر وعدم وجود
جد يوم امس حادث اصطدام قطار بحافلة ركاب بمنطقة سيدي فتح الله بمدخل العاصمة أسفر في آخر حصيلة عن 5 قتلى و54 جريحا ، هذا الحادث اثبت وجود جملة من النقائص والاخلالات اقر بها المسؤولون عن شركات النقل ووزير النقل انيس غديرة.
وفق آخر الاحصائيات فإنّ عدد القضايا الارهابية في ارتفاع حيث تطورت خلال أحد عشر شهرا من السنة الحالية بنسبة 14.04 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
يومان قبل تنظيم اشغال يوم وطني ضد التمييز العنصري تتعرض فتاتان تحملان الجنسية الكنغولية بالعاصمة، الى عنف من طرف شاب، مما خلف لهما جروحا خطيرة، الى جانب الاعتداء على الشاب الكنغولي الذي حاول الدفاع عنهما، هذه الحادثة ليست الاولى من نوعها بل سبقتها
اعادت قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري الى الاذهان جرائم دولة اسرائيل في حق تونس بداية من قصف حمام الشط الى اغتيال ابو جهاد فاغتيال مواطن تونسي امام منزله، هذه الجرائم المرتكبة تمكن تونس من التوجه الى مجلس الامن الدولي لادانة اسرائيل من جهة وتمكن الحقوقيين
تتواصل الأصوات المنددة بعملية اغتيال الشهيد محمد الزواري بعد حوالي الاسبوع من الحادثة اخرها كان تنفيذ يوم غضب بكافة الولايات وكافة الجهات التونسية من قبل زملائه المهندسين الذين حملوا الشارة السوداء بدعوة من المجلس الوطني لعمادة المهندسين التونسيين .
ساند المهندسين
قضية اغتيال محمد الزواري من قبل أطراف أجنبية طرحت من جديد مسالة تجريم التطبيع مع اسرائيل بعد تداول اخبار بان اسرائيل وجهاز الموساد وراء عملية الاغتيال والنظر في مشروع القانون الذي قدمته الجبهة الشعبية في هذا الخصوص منذ 2015.
جددت الجبهة الشعبية
كان لعملية اغتيال محمد الزواري يوم الخميس المنقضي بصفاقس عدة تداعيات امنية وقضائية وحتى اعلامية خاصة إثر قيام صحفي من قناة «العاشرة» الإسرائيلية بتحقيق تلفزي من أمام منزل الزواري واثارت مسالة عمل قنوات عبروسائل سمعية وبصرية خارج اطار القانون.
مضت حوالي خمسة ايام على عملية اغتيال محمد الزواري امام منزله وفي وضح النهار ، المهندس محمد الزواري تبين انه ناشط في كتائب عزالدين القسام الفلسطينية التابعة لحركة حماس، وتبين ان عملية الاغتيال كان وراءها عناصر اجنبية هذه العملية تعد الثالثة التى تعتبر مسا من سيادة تونس
بعد ان اعلنت رئاسة الحكومة في بلاغ لها يوم الاحد عن توصل آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية في عملية اغتيال محمد الزواري داخل تراب الوطن ، دعت مكونات من المجتمع المدني وأحزاب سياسية وكتل نيابية الى عقد جلسة استماع مع ممثلي الحكومة وأساسا وزراء الداخلية