
كريمة الماجري
منذ الاسبوع الماضي تواصل تهاطل الامطار بكميات كبيرة فاقت المعدلات العادية المسجلة
السجال الحاصل اليوم على المستوى السياسي والأزمة التى تمر بها البلاد سببها الرئيسي هو الظفر برهان 2019 ، حيث ستعيش تونس
تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة أسال الكثير من الحبر الرافضة له والمدافعة عنه، ولم تنته الدعوات المحرضة على
فجأة ودون سابق إعلام قرر سائقو المترو والحافلات التوقف عن العمل لساعات مما أحدث بلبلة وفوضى
لعدة أسابيع تواصلت اضطرابات توفير أنواع من الأدوية مما تسبب في هلع لدى اصحاب الامراض المزمنة خاصة، هذه
عادة ما تعرف الفترة الصيفية بتراجع وتيرة الاحتجاجات والإضرابات وارتفاعها مع نهاية السنة وبداية السنة الادارية إلا
انتهت عمليا يوم الجمعة المنقضي اخر جلسة لانتخاب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية
وفق اخر الاخبار المتداولة حول حركة نداء تونس، فان المدير التنفيذي للحزب حافظ قائد السبسي
قرع طبول الوصول الى انتخابات 2019 ، يشتد ليس بين السياسيين من شتى الاحزاب فقط بل داخل الحزب الأول عمليا
حال نداء تونس منذ سنوات لم يتغير ، يوم بعد يوم يزاد تأزما ، كل مجموعة تعبر عن راي مخالف للمجموعة الاخرى، هذه المرة