المنجي الغريبي
أفلت زمام مبادرة حل الأزمة اللّيبية من أيدي اللّيبيين و دول الجوار، ورسا في برلين في إطار مؤتمر، غيّب تونس،
يُصدمُ الرأي العام المتابع للشــــؤون البرلمانية بما يصدر عن بعض نواب الشعب من عنف لفظي و من معاينة أكثر
التمشي الّذي اختاره رئيس الجمهورية بخصوص تكليف الشخصية الأقدر لتكوين الحكومة الّتي ستنبثق عن إنتخابات 2019،
من حق التونسيين بعد 9 سنوات من 14 جانفي 2011 أن يحلموا بغد أفضل، لكن ليس من حقهم أن يسلّموا
انتهى الشهر الثاني من تكليف السيد الحبيب الجملي الّذي اختارته حركة النهضة مرشحا لها لتشكيل الحكومة الجديدة والتي لم تتحصل
بعد أن أعلن رئيس الحكومة المكلف السيد الحبيب الجملي عن قائمة تركيبة حكومته المرتقبة ، دخلت النخبة السياسية و الرأي العام
كان من المؤمل أن تدخل تونس و الجزائر و مصر للمساعدة على حل الأزمة اللّيبية في بدايتها و ألا تترك الأبواب مفتوحة
تقف الطبقة السياسية التونسية مرّة أخرى أمام إكراهات تفرضها مجريات المناخ السياسي المتّسم بالتشرذم و ضعف التفكير السياسي
انقضى الشهر الأول الّذي منحه رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد ،لرئيس الحكومة المكلف السيد الحبيب الجملي، المُرشح من حركة النهضة
عندما يؤدي النواب اليمين فإنهم يقسمون بأن يخدموا الوطن بإخلاص وأن يلتزموا بأحكام الدستور وبالولاء التام لتونس . ولكن سرعان